قالت الجمعية الألمانية لطب المسالك البولية، إن ضعف المثانة لدى الرجل له أسباب عدة تتمثل في التقدم في العمر (بدءًا من عمر 50 عامًا) والتهاب المسالك البولية والتهاب المثانة وحصوات المثانة وتضخم البروستاتا وسرطان البروستاتا.
وأضافت الجمعية أن ضعف المثانة قد ينجم أيضًا عن بعض الأمراض العصبية مثل التصلب العصبي المتعدد والباركنسون (الشلل الرعاش) والخرف وألزهايمر والسكتة الدماغية، أو بعض الأمراض المنقولة جنسيًّا مثل الزهري والسيلان والكلاميديا، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية.
كما قد يرجع ضعف المثانة إلى السِمنة وتعاطي بعض الأدوية مثل الأدوية المدرة للبول ومضادات الاكتئاب وحاصرات بيتا لعلاج ارتفاع ضغط الدم ومثبطات الكولين لعلاج ألزهايمر.
وتتمثل أعراض ضعف المثانة في الرغبة الملحة في التبول، خاصة ليلًا، والسلس البولي وعدم تفريغ المثانة بالكامل وضعف تيار البول وحرقان أثناء التبول وتقطر البول الدائم.
وأشارت الرابطة إلى أن علاج ضعف المثانة يشمل العلاج الدوائي مع ممارسة تمارين تقوية عضلات الحوض وتمارين التحكم في المثانة مع مراعاة إنقاص الوزن. كما قد تتطلب بعض الحالات الخضوع للجراحة مثل إزالة حصوات المثانة أو استئصال البروستاتا.