يعد مرض الزهايمر أحد الأمراض سريعة الانتشار على مستوى العالم في الآونة الأخيرة، إذ قدرت منظمة الصحة العالمية أن 55 مليون شخص مصابون بالمرض حول العالم.
ويؤثر الزهايمر على الذاكرة والقدرات اللغوية والمعرفية للمريض، كما يعاني تراجع في القدرة على أداء المهام اليومية البسيطة.
وتؤثر الإصابة بمرض الخرف، الذي يشمل حزمة من الأعراض المرضية بينها الزهايمر، على الدماغ بطريقة متعددة الأوجه، ويمكن أن تكون مختلفة لكل شخص.
النتائج الرئيسية المرتبطة ببدء المرض هي لويحات أميلويد، والتشابك الليفي العصبي، والتهاب مزمن، وانخفاض في تدفق الدم، أي نقص الأكسجين الواصل إلى الدماغ، وموت الخلايا العصبية المسؤولة عن نقل المعلومات إلى جميع مناطق الجسم، وهذا هو السبب في أن الخرف يمكن أن يكون مرضًا مدمرًا.
ولهذا، هناك بعض الأعراض التي تكشف الإصابة بالزهايمر في مرحلة مبكرة، تمكن المصاب من التعامل بشكل أفضل مع المرض، كما نقل موقع «Eat This Not That»:
عدم القدرة على تذكر البيئة المحيطة. يظهر مرضى الخرف صعوبة في التعرف على الأماكن المشتركة والأشخاص المألوفين أو الأحداث. لأن هذه الخلايا الموجودة في الدماغ قد تضررت، مما يمنع قدرة الدماغ على استخراج هذه المعلومات المخزنة.
تصبح هذه الظاهرة بالنسبة للمرضى الذين يعانون من الخرف أمرا اعتياديا؛ بسبب تلف الخلايا العصبية الموجودة في الدماغ أو ضمورها، مما يمنع نقل المعلومات المخزنة في الحُصين والمنطقة الداخلية من الدماغ المسؤولة عن الذاكرة.
عملية التفكير قبل اتخاذ القرار هي تمرين يتم إجراؤه يوميًا مع الاختيارات التي نتخذها لأنفسنا وعائلتنا، وفي حال تضررت القشرة المخية، فقد تتغير طريقة تصرفنا واتخاذ القرارات.
عدم الاهتمام بشعور الأشخاص المحيطين من الملاحظ أن المريض قد يبدأ في إظهار مستوى من اللامبالاة تجاه الأشياء التي اعتاد على الاهتمام بها وقد يكون هذا أمرًا مفجعًا بالنسبة لأحد أفراد الأسرة أو الأصدقاء.
