أكدت الدراسات الحديثة، أن تناول ثمرة من الموز يوميًّا يمكن أن تُفيد الجسم، لاحتوائها على الفيتامينات والعناصر أساسية للصحة؛ من خلال تحسين نضارة البشرة والحفاظ على صحة الأمعاء.
ووفقًا لموقع Healthline، يوصى بعدم الإفراط في تناول الموز؛ لتجنب زيادة الوزن أو نقص في العناصر الغذائية؛ لأن الإفراط بتناول أي نوع من الطعام قد يؤدي إلى مشكلات صحية.
ووصلت الدراسات إلى أن تناول موزة يوميًًا يزيد من صحة الجسم، وذلك بسبب العديد من الخصائص الذي يحتويه الموز، ومنها:
وفقًا لمراجعة دراسة أجريت عام 2017 في نشرة التغذية، يحتوي الموز على نشا مقاوم، والذي يعمل على زيادة إنتاج الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة، الضرورية لصحة الأمعاء، لذلك يسهم الموز في استقرار عمل الأمعاء وتوفير العناصر الغذائية للميكروبيوم.
يمكن أن يساعد تناول الموز يوميًا على تحقيق الأهداف في إنقاص الوزن، وذلك بسبب احتواء الموز على الألياف والبروتين الذي يعطي إحساسًا بالشبع لفترة أطول، على الرغم من احتوائه على ما يزيد قليلًا عن 100 سعر حراري للقطعة.
يغير الموز قواعد اللعبة عندما يتعلق الأمر بصحة الجلد، ذلك بسبب الفيتامينات والمعادن الموجودة في الموز، خاصة المانجنيز الذي يعزز مستويات الكولاجين، وبالتالي يزيد من نضارة البشرة والتخفيف من علامات التقدم في السن.
يمكن أن يكون الموز مفيدًا في زيادة مستويات الطاقة ويمنع الشعور بالإرهاق طوال اليوم، ووجدت نتائج دراسة PLOS One 2012 أجريت على الرياضيين الذكور أن أولئك الذين يتزودون بمشروب رياضي لزيادة الطاقة كل خمس عشرة دقيقة على عكس الرياضيين، الذين يتناولون الموز والماء، كان أداؤهم أسوأ بشكل عام في سباقات الدراجات لمسافات طويلة؛ حيث كان هناك ارتباط مباشر بين تناول الموز وزيادة مستويات الطاقة في الأداء.
يشتهر الموز باحتوائه على البوتاسيوم، الذي يدعم بدوره صحة القلب وبحسب الدراسات لا يستهلك معظم الناس ما يكفي من البوتاسيوم في نظامهم الغذائي اليومي، والذي غالبًا ما يكون لهذا النقص تأثير مباشر على التحكم في ضغط الدم ومكونات أخرى لصحة القلب، بالإضافة إلى أن النظام الغذائي الغني بالبوتاسيوم - أي أكل الموز كل يوم - يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 27٪.
وفقًا للمعهد الوطني للصحة، يحتوي الموز على فيتامين أ، الذي يعمل على حماية العينين والحفاظ على الرؤية الطبيعية، وتحسين الرؤية في الليل، ليضاف الموز إلى الجزر الذي يؤمّن هذا الفيتامين.