أعلنت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أردرن، اليوم الجمعة، تمديد الإغلاق في البلاد حتى يوم الثلاثاء على الأقل في مسعى لكبح تنامي عدد حالات الإصابة بكوفيد-19.
وسجلت نيوزيلندا 11 إصابة محلية جديدة بكوفيد-19، ما رفع إجمالي الإصابات خلال موجة التفشي الحالية إلى 31. وكانت جميع الحالات السابقة قد تم تسجيلها في أوكلاند، ولكن تم حاليًا اكتشاف ثلاث حالات في ولنجتون عاصمة البلاد.
ودخلت نيوزيلندا في إغلاق مفاجئ يوم الثلاثاء بعد اكتشاف حالة انتقال محلي لعدوى كوفيد-19، وهي الأولى منذ ما يقرب من ستة أشهر، ومع ذلك، قالت رئيسة الحكومة في مؤتمر صحفي إنها الأيام الأولى ولا يزال هناك الكثير من المسؤولين لا يعرفون شيئًا بشأن التفشي.
وتابعت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أردرن: نحن فقط لا نعرف المدى الكامل لانتشار السلالة دلتا، وبشكل عام، هذا يخبرنا أن علينا توخي الحذر.. استراتيجية العزل نجحت من قبل.. هي مجربة وحقيقية، نحتاج فقط للالتزام بها.. الحكومة ستراجع القيود الحالية مرة أخرى يوم الإثنين المقبل.
وأدت القيود في نيوزيلندا إلى إغلاق جميع المدارس والشركات غير الضرورية، كما يجب على السكان البقاء داخل"فقاعة" منزلية ويسمح لهم بمغادرة منازلهم فقط للذهاب للمتاجر أو ممارسة التمارين الرياضية أو للحصول على الرعاية الطبية.
ومنذ أن بدأت أحدث موجة تفشي تم تحديد أكثر من 100 موقع بصفتها ذات اهتمام، بما في ذلك ثلاث مدارس ثانوية ومستشفيات وكنيسة وملهى ليلي والعديد من المطاعم.
ويبلغ عدد سكان نيوزيلندا نحو 5 ملايين نسمة، وتلقى أكثر من 2 مليون نيوزيلندي جرعة لقاح واحدة على الأقل، وتلقى 23% ممن هم فوق 16 عامًا التطعيم بشكل كامل. وسجلت البلاد نحو 2580 إصابة بكوفيد-19 منذ ظهور الجائحة، و26 حالة وفاة.
اقرا أيضا: