قدّمت فضائية العربية ثماني نصائح وصفتها بـ"السهلة والبسيطة"، يمكن من خلالها الحفاظ على صحة جيدة والحصول على قوام رشيق، وذلك نقلًا عن مواقع إلكترونية متخصصة في مجال العناية بالصحة.
أولًا: التنويع
يذكر موقع "Berkeley Wellness" التابع لجامعة كاليفورنيا الأمريكية، أنّ أحد عناصر نجاح النظام الغذائي الصحي يتلخص في الحرص على هذا التنوع الذي يسهم في الحصول على جميع العناصر الغذائية، وأيضًا الاستمتاع بالمذاق والطعم المميز للأطعمة المختلفة.
ثانيًّا: التخطيط
يقول موقع "Food Network" إنّ التخطيط للوجبات الغذائية يحدث الفارق، عندما يتعلق الأمر بتناول الطعام الصحي، إذ يؤدي توفير كثير من الخيارات المغذية في المنزل وبالقرب من تناول اليد إلى القدرة على تجنب الاضطرار لتناول الوجبات السريعة.
ولتخطيط وجبات الطعام على مدار الأسبوع -وفق الموقع ذاته- كثير من الفوائد، منها توفير الوقت والمال، والحصول على مجموعة مناسبة من السعرات الحرارية.
ثالثًا: الإفطار
يوضح موقع مستشفى "مايو كلينك" أنّه عندما يخطّط الأشخاص الذين يتناولون الوجبات الصحية وجباتهم، فإنّهم بالتأكيد لن تفوتهم وجبة الإفطار، حيث تشير الأبحاث إلى أنّ تناول وجبة الإفطار يوميًّا يساعد في تخفيض الوزن والحفاظ عليه، من خلال الحد من الجوع في وقت لاحق أثناء اليوم.
ويذكر الموقع: "عندما تنهي صيام الليل بوجبة فطور صحية، فإنّه يكون من الأسهل مقاومة الخيارات غير الصحية على مدار اليوم".
رابعًا: الماء الكثير
بحسب موقع "مايو كلينك"، يعتبر الماء عنصرًا حاسمًا لكامل الجسم، وبالإضافة إلى كونه يساعد الجسم أن يعمل بشكل سليم، فإنّه يمكن أن يكون سلاحًا سريًّا للحفاظ على نظام غذائي صحي.
وفي بعض الأحيان، يمكن أن يُساء فهم العطش على أنه جوع، ولذا يجب التحقق من شرب كميات كافية من الماء قبل الشروع في التهام مزيد من الطعام والحصول على سعرات حرارية غير ضرورية.
خامسًا: سعرات حرارية
في الوقت الذي يعتبر فيه الماء عنصرًا محوريًّا للحياة، فبعض المشروبات الأخرى قد تكون أكثر ضررًا مما تنفع، وفق موقع "Berkeley Wellness".
يذكر الموقع أنّ المشروبات توفّر أكثر من 20% من السعرات الحرارية في النظم الغذائية التقليدية، وأنّ بعض هذه المشروبات توفر فوائد صحية، بما في ذلك الحليب وعصائر الفاكهة الطبيعية، وذلك على الرغم من أنّ تناول الفاكهة كلها هو الخيار الصحي، لكن يجب معرفة أنّ المشروبات الأخرى، مثل المشروبات الغازية ليست إلا مجرد سعرات حرارية فارغة.
سادسًا: قراءة المكونات
يقول موقع "مايو كلينك" إنّه في ظل صعوبة فهم المكونات الغذائية التي تملأ العالم، يتطلب الأمر مجهودًا للحفاظ على نظام غذائي صحي، لكن أفضل شيء يمكن القيام به هو أن يعرف الإنسان بالضبط ماذا يدخل إلى جوفه.
ويضيف الموقع: "يُفضل تناول أطعمة تحتوي فقط على مكونات يمكن تحديدها بسهولة أو أطعمة تحتوي على مكونات قليلة، ويجب استبعاد الطعام المعالج مثل رقائق البطاطس، والمخبوزات (الكوكيز) والوجبات المجمّدة".
سابعًا: الانتقاء
يشدّد موقع "مايو كلينك" على أنّه في بعض الأحيان، يتوجب أن يكون الشخص انتقائيًّا، فعند تناول الطعام في مطعم يجب أن يتأكد من طريقة إعداده.
وإزاء صعوبة ذلك، يضع الموقع حلًّا، يتمثل في: "يمكن أن تسأل بلطف وتهذيب عن التفاصيل المتبعة لإعداد مكوناته"، مؤكدًا أنّه يجب معرفة واختيار عناصر القائمة التي يتم خبزها أو شويها أو تحميصها أو تجهيزها على البخار.
ويقترح الموقع أن يتم التأكد أيضًا من طلب الصلصات أو المقبلات، والبحث عن الخضار أو الفاكهة كخيارات جانبية، بدلًا من البطاطس المقلية.
ثامنًا: الاستمتاع
يلفت موقع مستشفى "مايو كلينك" الانتباه إلى ضرورة أن يكون الحرص على الأكل الصحي مرادفًا للحرمان، حيث أنّ السر الحقيقي للحفاظ على نظام غذائي مغذٍّ هو أن يستمتع الشخص به.
ويوضح أنّه يمكن التمرن على الأكل الواعي عن طريق إبطاء تذوق كل قضمة، حيث إنّ الأمر لا يستغرق أكثر من 20 دقيقة حتى يتمكن المخ من إصدار الأوامر بإفراز المواد الكيميائية التي تسمح للجسم بمعرفة أنه لم يعد جائعًا، مشيرًا إلى أنّ التباطؤ في تناول الطعام المخ على الإلمام بكامل الشعور بالشبع.
وبحسب الموقع، يجب التركيز على الإكثار من تناول الأطعمة الجيدة، بدلًا من التفكير في كيفية التقليل من الوجبات السريعة للحصول على نظام غذائي مُرضٍ وقوام مناسب من أجل الاستمتاع بحياة سعيدة.