أوضحت مدينة الملك فهد الطبية طرق التعامل مع مزاجية الطفل في الأكل مبيّنة أهمية تنظيم مواعيد الأكل لحل تلك المشكلة.
مزاجية الطفل في الأكل
وقالت مدينة الملك فهد الطبية في إنفوجراف توضيحي نشرته عبر حسابها الرسمي على موقع "تويتر" إن طريقة التعامل مع مزاجية الطفل في الأكل تتمثل في الآتي:
- تناول العائلة أطعمة صحية.
- اللعب لتحفيزه على الأكل.
- تنظيم أوقات وجباتهم.
- إشراك الطفل في إعداد الوجبات.
- وضع طعام جديد.
- إضافة منكهات طبيعية لترغيب الطفل.
- تقديم الطعام على شكل أصابع.
نصائح للتعامل مع مزاجية الأطفال مع الأكل
ويمكن اللجوء إلى بعض الحيل للتعامل مع مزاجية الطفل مع الأكل من خلال تقديم بدائل تحتوي على نفس القيمة الغذائية من الطعام الذي رفضه، فعلى سبيل المثال إن رفض الطفل تناول اللحوم فيمكن تقديم الأسماك والدجاج أو البيض، أوالبقوليّات كالفول والحمص والعدس والفاصولياء فكل تلك الأطعمة تحتوي على نسبة البروتين اللازمة التي يحتاجها الطفل.
كما يمكن تحضير اللحم الخالي من الدهون بسلقه مع التوابل ثم هرسه بشكل جيد مع البطاطا أو الأرز أو المعكرونة بحيث لا يشعر الطفل بوجوده ويستفيد من قيمته الغذائية.
أسباب مزاجية الطفل في الطعام
وهناك مجموعة من العوامل والأسباب وراء جعل الطفل مزاجي مع الأكل ومنها ما يلي:
- العامل الوراثي:
توصلت مجموعة من الدراسات الى أن أغلب للأطفال لديهم ميولاً معينة في حاسة الذوق تشبه ميول الوالدين بنسبة كبيرة.
- البيئة والمحيط:
فيسبب الجو المحيط بالطفل المليء بالأشياء الجديدة في إلهائه عن الطعام وتفضيله الاستكشاف أثناء الجلوس للأكل.
- العامل النفسي:
تؤثر طريقة تعامل الأهل مع الطفل في سلوكه أثناء الأكل، وبمقدار ما يحاولون إلزامه بالأكل، يصبح الطفل أكثر عناداً.
- نمو الأسنان:
مع نمو أسنانه قد يفقد الطفل الشهية للأكل فيجد صعوبة عندها في تناول الأطعمة الصلبة بشكل خاص بسبب الآلام التي يعانيها.