قال الدكتور سعود العمر، الاستشاري بشأن الأطفال والمراهقين، إن «محتوى المقاطع القصيرة يؤثّر بشكل كبير على جودة النوم وإفراز هرمون الميلاتونين».
وأضاف «العمر»، بمداخلة لبرنامج «يا هلا» المذاع على قناة «روتانا خليجية»، أن «الضوء الأزرق الصادر من الأجهزة يؤثر على النوم فيؤدي إلى حدوث الأرق».
وأكمل، أن «جودة النوم العميق يستفيد منها الدماغ ليلا، بينما يؤدي الضوء الأزرق الصادر من الأجهزة إلى تشتيت، وكلما تأثر النوم يتأثر التركيز في اليوم التالي مما يرفع معدل عدم الانتباه»، موصيا بمنع استخدام الشاشات قبل ساعتين من النوم.
وواصل، أن «اختيار التوقيت المناسب لمنح أبنائنا الطلاب استخدام الأجهزة ضروري جدًا، وسنّ 12 أو 13 عامًا يُعدّ مناسبًا، ولا يجب أن يكون المنع بشكل مفاجئ».