حذر عدد من الأطباء والأكاديميين، من أن درجات الحرارة المرتفعة في الصيف قد تؤدي إلى زيادة في الأورام الميلانينية وأنواع أخرى من السرطانات المميتة.
كما حذر كاريس بيتس، كبير مديري المعلومات الصحية في مركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، من رسم خط مباشر بين تغير المناخ وحالات السرطان، وفقا لـ «روسيا اليوم».
وأشار إلى أنه «من المهم أن نتذكر أن الأشعة فوق البنفسجية القادمة من الشمس وليست حرارتها هي التي تسبب حروق الشمس وسرطان الجلد».
كما أعربت سارة دانسون، أستاذة طب الأورام في جامعة شيفيلد، عن قلقها من أن «الاتجاه المستمر في الصيف الحار سيؤدي إلى المزيد من حالات سرطان الجلد والوفيات الناجمة عنه.
وفي السياق نفسه حذر أستاذ علوم المناخ دان ميتشل، من جامعة بريستول، بأن تغير المناخ سيؤدي بطبيعة الحال إلى مزيد من التعرض لأشعة الشمس على مدار العام، وإلى مزيد من التعرض للأشعة فوق البنفسجية من ضوء الشمس، وهو عامل خطر معروف للإصابة بسرطان الجلد.