وجدت دراسة حديثة أن هناك بعض الحميات الغذائية التي نتبعها تتسبب في تحسين أداء المخ وحمايته من التدهور المعرفي، الذي يؤدي في النهاية إلى الإصابة بالخرف أو ألزهايمر.
وفيما ينصح الخبراء باتباع سلة من العادات الصحية بشكل يومي لحماية المخ من التدهور المعرفي والإصابة بالخرف، مثل الرياضة والابتعاد عن الكحول والإسراف في تناول المنبهات والحصول على قسط من النوم الجيد يوميًا، هناك توصيات كذلك باتباع عادات غذائية صحية للحفاظ على صحة المخ.
ووجدت الدراسة، المنشورة في دورية «Nutrition» البريطانية، أن حمية البحر الأبيض المتوسط الغذائية تعد الأفضل لحماية المخ من التدهور المعرفي، كما نقل موقع «Eat This Not That».
وشملت الدراسة مجموعة من 900 شخص يواجهون خطر التدهور المعرفي خلال ثلاث سنوات تقريبًا، وقاموا بمنح كل شخص قياس بناء على مدى قرب اختيارات هذا الشخص من الغذاء مع معايير حمية البحر المتوسط.
ومع مقارنة المعلومات لقياس الصحة العقلية، خصوصًا الذاكرة واللغة والإدراك البصري والأداء التنفيذي، وجد الباحثون أن الأشخاص أصحاب القياسات الأقرب لحمية البحر المتوسط كانوا الأقل عرضة لخطر التراجع المعرفي، بنسبة وصلت إلى 7% تقريبًا.
وسبق وأثبتت دراسة أخرى، منشورة في دورية «Alzheimer's & Dementia»، شملت 5 آلاف مشارك على مدار عقدين من الزمن، أن من يتبع القواعد الصارمة لحمية البحر المتوسط يكون متوسط عمر المخ لديه أصغر بمقدار ست سنوات تقريبًا.
وتعتمد حمية البحر المتوسط على تناول الدهون الأحادية غير المشبعة مثل المكسرات أو زيت الزيتون، ونسب مرتفعة من الفيتامينات والمعادن والمواد الكيميائية ذات الأساس النباتي، مع كميات معتدلة من الملح. وثبت فاعلية هذا النظام في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب وإطالة العمر.
اقرأ أيضًا:
