أوصى الملتقى الافتراضي الأول للجامعات السعودية لتعزيز الانتماء الوطني في الأزمات، بوضع السيناريوهات المناسبة في مواجهة الجائحة، والتأكيد على فهم قيم الالتزام والانتماء والتضحية، وإبراز السلوك الحضاري للمملكة الذي كشف للعالم أن قيمة الإنسان، وتعزيز ثقة الدولة ومؤسساتها؛ في مواجهة الأزمة فكريًا.
جاء ذلك خلال الملتقى الذي نظمته جامعة الملك عبدالعزيز ممثلة بمعهد الأمير خالد الفيصل للاعتدال بالتعاون مع مركز الوعي الفكري بوزارة التعليم، بحضور وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، ومدير الجامعة الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي، حيث تضمنت التوصيات أهمية الفهم العميق لمصادر الشائعات ومتابعتها ووضع خطط استراتيجية في مواجهتها، وضرورة تصميم استطلاعات للرأي العام حول ما يدور في مواقع التواصل الاجتماعي، وإبراز مستوى الشفافية للمملكة في إظهار المؤشرات الحقيقية لهذه الأزمة، وتسليط الضوء على المجتمع السعودي ووعيه الذي ظهر في الالتزام بالتعليمات الاحترازية التي وضعتها الدولة.
كما أوصى الملتقى بدعم العمل التطوعي في الأزمات، ووضع لائحة تنظيمية للوعي الفكري داخل الجامعات، واستعدادها الدائم لوضع الخطط وتدريب الكوادر الجامعية في مواجهة الأزمات، وعمل الجامعات ضمن استراتيجية موحدة في بناء القيم، وتوحيد الإطار العام للمقررات الذي يتضمن مهارات القرن الـ«21»، ومواكبة التغيير الاجتماعي داخل المنظومة وتوجيهها.
اقرأ أيضًا
محلل سياسي لـ «عاجل»: السعودية هي الرقم الأقوى بمعادلة سوق النفط بعد جائحة كورونا