تعتبر القهوة من أكثر المشروبات شيوعًا حول العالم وذلك لاحتوائها على مواد تعزز الطاقة، وكذلك تمتعها بالعديد من الفوائد الصحية، مثل تسريع عملية التمثيل الغذائي وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري.
وأوضّح موقع «إيت ذيس نوت ذات»، أن الفوائد الكثيرة التي تتمتع بها القهوة من الممكن أن تختفي، وتتحول إلى أضرار؛ بسبب الإضافات غير الصحية التي تتم إضافتها عليها، مثل الكريمة والسكر.
تقول اختصاصية التغذية تريستا بست، إنه يمكن المساعدة على الوقاية من الالتهاب وزيادة الوزن عند تناول القهوة إذا تم الالتزام بالنصائح التالية:
إن الطريقة الشائعة لشرب القهوة هي بإضافة الكريمة المكثفة والحليب أو لاتيه كامل الدسم. يمكن أن يكون المشروب بهذه الطريقة لذيذ الطعم، لكن ربما يسهم في الاستجابة الالتهابية من الجسم إذا تم تناوله بشكل منتظم.
من السهل طلب لاتيه الفانيليا أو الكراميل دون أن يتوقف الشخص للتفكير بشأن السكر الإضافي. وتحذر بست من أن السكر المضاف يمكن أن يؤدي بسرعة إلى الالتهاب إذا تم تناوله على مدى فترة من الزمن.
تقول بست: يوجد السكر المكرر في السكر التقليدي المستخدم لتحلية القهوة والسكر المضاف في العديد من نكهات القهوة والكريمة، وهذا النوع من السكر شديد الالتهاب، موضحة أن البديل المفيد هو المحليات الطبيعية مثل العسل إذا كان الشخص يرغب في تقليل المكونات الالتهابية التي يتناولها بانتظام.
تحذر بست أيضًا من أنه إذا كان الشخص يستمتع بالخروج للحصول على مشروبات القهوة، فربما تكون أحجام الأكواب كبيرة بشكل غير متوقع؛ ما يؤدي إلى زيادة السعرات الحرارية والسكر.
تقول بست: غالبًا ما تحتوي مشروبات القهوة المميزة، الساخنة أو الباردة أو المجمدة، على سعرات حرارية فارغة وأحجام كبيرة، لذلك إذا كان الشخص قلقًا بشأن الالتهاب، فربما يرغب في التحقق من حجم القهوة التالية المطلوبة حسب الطلب.
تنصح بست بأنه عند اختيار مبيض القهوة، من المهم دائمًا قراءة الملصق الذي يتضمن المحتوى الغذائي، فإذا كان الشخص يبحث عن مبيض قهوة خالٍ من منتجات الألبان للمساعدة في مكافحة الالتهاب، فربما يتفاجأ عندما يجد أن العديد من كريمات القشدة الخالية من منتجات الألبان تأتي مع الكثير من السكر المضاف ومكونات غريبة أخرى.