دراسة: فترات النوم القصيرة والطويلة تنبئ بالموت
أظهرت الأبحاث أن الحصول على قسط قليل جدا من النوم أو الكثير من النوم بشكل منتظم يمكن أن يقلل من متوسط العمر المتوقع.
واعتبر تحليل 16 دراسة موجودة على أكثر من 1.3 مليون مشارك - توفي 112000 منهم - الصلة بين عادات نومهم ومعدلات الوفيات.
وخلص البحث، الذي أجراه أكاديميون في كوفنتري ونابولي، إلى أن «كل من فترات النوم القصيرة والطويلة تنبئ بالموت». وصنف النوم القصير بأنه أقل من سبع ساعات والنوم الطويل أكثر من ثماني ساعات.
وتشرح الورقة، التي نُشرت في مجلة Sleep، كيف تتأثر أنماط النوم بمجموعة متنوعة من «التأثيرات الثقافية والاجتماعية والنفسية والسلوكية والفسيولوجية المرضية والبيئية».
ويقول التقرير، إن التغييرات في المجتمع الحديث «التي تتطلب ساعات عمل أطول، والمزيد من العمل بنظام الورديات وتوافر السلع من 24 إلى 7 سنوات»، قللت من مدة النوم إلى «ساعات أقل في اليوم عبر السكان الغربيين».
وأدى ذلك إلى زيادة الإبلاغ عن التعب والإرهاق والنعاس المفرط أثناء النهار.
وعلى مدى العقود القليلة الماضية، كانت هناك أدلة متزايدة تشير إلى أن قلة النوم والكثير منه مرتبطان بنتائج صحية ضارة، بما في ذلك إجمالي الوفيات، وأمراض القلب والأوعية الدموية، ومرض السكري من النوع 2، وارتفاع ضغط الدم، واضطرابات الجهاز التنفسي، والسمنة وسوء الحالة الصحية.
ويقول البحث: «في الوقت الحالي، لا يوجد دليل على أن النوم المعتاد بين ست وثماني ساعات في اليوم لدى شخص بالغ يرتبط بضرر وعواقب صحية طويلة المدى. وفيما يتعلق بالوقاية، فإن النوم المستمر من ست إلى ثماني ساعات كل ليلة قد يكون بالتالي هو الأمثل للصحة، ومع ذلك، قد يمثل النوم تسع ساعات أو أكثر كل ليلة أداة تشخيصية مفيدة للكشف عن الأمراض المشتركة دون السريرية أو غير المشخصة (إذا كان لدى شخص ما أكثر من مرض واحد)».
ويحذر التقرير من أن: «الأشخاص الذين يبلغون عن النوم المستمر لمدة خمس ساعات أو أقل في الليلة يجب اعتبارهم مجموعة معرضة لخطر أكبر للوفيات لجميع الأسباب.