تشهد عديد من دول العالم ارتفاع نسب الإصابة بأنواع السرطان المختلفة، لعدة عوامل منها التلوث، والتدخين، والسمنة، وغيرها، وهو ثاني أكبر مسببات الوفاة، بعد أمراض القلب.
ورغم أنه لا يمكن منع الإصابة بالسرطان بشكل كامل، فإن هناك عدة طرق يمكن بها تقليل خطر الإصابة، ومنها التخلص من العادات اليومية السيئة التي تترك أثارًا سلبية طويلة الأجل على الجسم، حسب «Eat This Not That».
ووجدت أبحاث عدة علاقة وثيقة بين الإصابة بالسرطان وتكرار الإصابات والعدوى في الجسم. ولوحظ أن 18% من الإصابة بالسرطان حول العالم مرتبط بتكرار العدوى.
وترتفع هذه النسبة في المناطق النامية، مثل البلدان الإفريقية. ووجدت أبحاث أن فيروسات مثل فيروس الورم الحليمي البشري، وفيروس ابشتاين بار، وفيروس نقص المناعة البشرية، مسؤولة عن غالبية حالات الإصابة بالسرطان الناجم عن العدوى.
وفي البلدان الأكثر تقدمًا، وُجد أن فيروس الورم الحليمي البشري وفيروس التهاب الكبد الوبائي من أكثر المصادر شيوعًا للسرطان الناجم عن العدوى.
تتوفر اللقاحات لكل من الفيروسات، وقد أظهرت التقارير انخفاضًا حادًا في خطر الإصابة بالسرطان المرتبط بهذه الفيروسات لدى الأفراد الذين تم تلقيحهم.
