أكد العضو المنتدب لشركة راميدا المصرية للصناعات الدوائية عمرو مرسي، أن الشركة تلقت طلبات من السعودية والكويت والعراق واليمن لتصدير عقار «أنفيزيرام» لعلاج مرضى فيروس كورونا المستجد، لكنها بحاجة إلى موافقة وزارة الصحية المصرية أولًا.
وقال مرسي إن راميدا، التي أعلنت، يوم الإثنين، بدء تصنيع أنفيزيرام المحتوي على المادة الفعالة «فافيبيرافير»، انتهت من تصنيع المرحلة الأولى من العقار بالكامل تحت إشراف وزارة الصحة المصرية، وفقًا لوكالة «روتيرز».
وأضاف: «راميدا تعمل على تسجيل هذا العقار في مصر منذ 2015 بعد أن ظهر في اليابان خلال 2014 وكان يُستخدم مع الإنفلونزا التي لا تستجيب للأدوية»، مشيرًا إلى أن الشركة صنعت هذا الأسبوع كميات تغطي عددًا مناسبًا من المرضى بالسوق المصرية، وباقي كميات المادة الفعالة ستصل خلال عشرة أيام.
وتابع أن الشركة توفر العقار لوزارة الصحة كي يتاح بالمستشفيات وليس في الصيدليات، لكن سعره ما زال قيد التفاوض مع الجهات المختصة، مضيفًا: «قبل نهاية يوليو سيكون الدواء جاهزًا تحت أمر الناس».
وواصل مرسي تصريحاته قائلًا: «نتوقع طلبات أكثر من الخليج على العقار لكن لا أعلم السلطات المصرية ستسمح لنا بالتصدير أم لا؟ سندخل معهم في مناقشة الأسبوع المقبل إذا كنا سنستطيع التصدير أم لا»، مؤكدًا أن التصدير يسهم بـ80% من مبيعات راميدا حاليًّا، وإنها تستهدف زيادة تلك النسبة إلى 15% خلال الخمس سنوات المقبلة.
وأتم: «نصدر حاليًّا للعراق واليمن والسودان وليبيا وغينيا، بدأنا إجراءات تعيين وكلاء لنا في السعودية والكويت والمفاوضات جارية مع البحرين والإمارات، ونأمل الانتهاء منها قبل نهاية العام».
اقرأ أيضًا:
