أخذت الأزمة بين الممثلة أمبر هيرد والفنان جوني ديب منعطفًا جديدًا، بعد شهادة مهمة أدلت بها شقيقة الأولى في المحاكمة بدعوتي التشهير التي رفعها الزوجان السابقان ضد بعضها البعض.
وقالت ويتني هيرد هنريكيز، إنها شهدت مرة ما سمتها «معركة» بين هيرد وديب، تطورت إلى حد الضرب، مشيرة إلى أن الحادثة تعود لعام 2015، حين سمعت هيرد تصرخ في ديب من المطبخ.
وقتها، حاولت «هنريكيز» تهدئة أختها، وفق شهادتها، لكن ديب رمى علبة على هيرد، واندفع ليشتبك معها، وأضافت أنها «كانت تحاول فك الاشتباك بين الطرفين، وتلقت ضربات منهما أثناء فضها النزاع».
وصرخت هيرد في وجه ديب، بحسب «هنريكيز»، قائلة: «إياك وأن تلمس أختي»، مؤكدة تلقي الفنان لصفعة من هيرد أثناء الاشتباك، مشيرة كذلك إلى أن ديب أمسك بشعر هيرد، وضربها بشكل متكرر في وجهها مستخدما يده الثانية.
وحتى الآن، يقاضي ديب زوجته السابقة في دعوى تشهير مطالبا بتعويض مالي قدر 50 مليون دولار، مدعيًا أنها «شوهت سمعته عندما زعمت في مقال أنها كانت ضحية للعنف المنزلي».
في المقابل، تطالب هيرد بتعويض مالي قدره 100 مليون دولار، وذلك لادعائها أن ديب شوّه سمعتها أيضا بالحديث عن أمور لم تحدث بين الزوجين السابقين».
