تعاني السيدات خلال فترة الحمل وبعد الولادة من عديد من التغيرات التي تطرأ على الجسم، منها التغيرات الداخلية ومنها الخارجية التي تطرأ على الشعر والبشرة.
في الطبيعي، يمر الشعر بعدد من المراحل خلال دورة مكتملة، تبدأ بإنبات شعر جديد، يحل محل الشعر المتساقط. لكن هذه الدورة تتغير خلال مراحل الحياة المختلفة، خصوصًا فترة الحمل، كما نقل موقع «كليفلاند كلينيك».
وخلال فترة الحمل، ترتفع مستويات هرمون الاستروجين، قبل أن تبلغ ذروتها في وقت قريب من الولادة. يؤدي ذلك إلى تغييرات متعددة في الجسم، بما في ذلك دورة نمو الشعر. وبعد الولادة يزداد معدل تساقط الشعر.
وتبدأ السيدة في ملاحظة فقدان الشعر بعد الولادة، من خلال فترة شهر إلى 6 أشهر من الولادة، لكنها حالة موقتة، تستمر حتى 18 شهرًا تقريبًا.
ولا يمكن منع تساقط الشعر؛ لأنه بسبب اختلاف الهرمونات في الجسم، لكن هناك بعض الطرق يمكن من خلالها التعامل مع الأمر.
تبدأ طرق العلاج مع المواظبة على تناول مجموعة من الفيتامينات والمعادن المهمة، لعل أهمها حمض الفوليك، الذي يساعد في إعادة نمو الشعر والأظافر.
كما يفضل الامتناع عن استخدام الحرارة على الشهر، والابتعاد قدر الإمكان عن استخدام المواد الكيميائية، وينصح بالتأني في اختيار نوع الشامبو المستخدم.
ولتحسين من حالتك المزاجية، يمكنك اختيار قصة شعر جديدة، وتغيير طوله، ومن الأفضل الابتعاد عن قصة «ديل الحصان» وغيرها من التسريحات التي تشد الشعر إلى الوراء، ما يقلل من كمية الشعر المتساقط.
كذلك من الأفضل الابتعاد عن تناول المكملات الغذائية المصنوعة من الأعشاب قبل استشارة الطبيب.