كشفت دراسة حديثة عن الطريقة الأكثر أمانًا لغسل الدجاج النيئ، رغم نصائح إدارة الدواء والغذاء الأمريكية وهيئة الخدمات الصحية في بريطانيا بعدم غسل الدجاج قبل طهيه.
وأجرى فريق من العلماء في جامعة مونتانا الأمريكية دراسة خلصت إلى أن إبقاء اللحوم قرب الصنبور تحت تدفق مستمر من الماء، يقلل من خطر انتشار البكتيريا، كما نقلت «سبوتنيك».
ووضع الفريق البحثي، في دراستهم المنشورة في دورية «فيزياء السوائل»، الدجاج النيئ تحت صنابير جارية، وراقبوا رش الماء والبكتيريا على الأسطح المجاورة.
وأظهرت النتائج أنه عند وضع الدجاج على بعد 15.7 بوصة (40 سم) تحت الصنبور، تناثرت قطرات من الماء 8.6 بوصة (22 سم). ومع ذلك، عند وضع الدجاج على بعد 6 بوصات (15 سم) تحت الصنبور، تناثرت القطرات على بعد 2 بوصة (5 سم). كما أثر تدفق المياه على انتشار قطرات الماء.
وعند فتح الصنبور مع وجود الدجاج تحته بالفعل، أدَّت الدفعة الأولى من الماء إلى تطاير قطرات. ومع ذلك، عندما وضع الدجاج تحت الحنفية عندما كان الماء يتدفق بالفعل، تم تقليل تناثر القطرات.
وبشكل عام، تشير النتائج إلى أنه إذا كنت مصرًا على غسل الدجاج النيئ، فيجب عليك إبقاء اللحم قرب الصنبور تحت تدفق مستمر من الماء.
كما أوصت الدراسة بتنظيف أي أسطح قريبة تماما وإبعاد أي أطعمة خام أخرى عن الحوض.
وبشكل عام، ينصح خبراء التغذية بعدم غسل الدجاج النيئ قبل طهيه، لتفادي انتشار البكتيريا الضارة من الدجاج إلى الأطعمة أو الأواني الأخرى في المطبخ، والتعرض لخطر التسمم الغذائي.