كشفت بيانات حكومية، صادرة أمس الجمعة، عن وجود مخاوف كبيرة من أن موسم الجفاف القادم سيشهد المزيد من تآكل الغابات في منطقة الأمازون البرازيلية عن العام الماضي.
وشهدت المنطقة التي أزيلت منها الغابات في مايو، والتي تم تحديدها بناء على صور التقطتها أقمار صناعية، بنسبة 41% مقارنة بالشهر نفسه من عام 2020، وفقًا لبلاغات يومية جمعها نظام مراقبة تابع للمعهد الوطني لأبحاث الفضاء.
ويُعد شهر مايو هو بداية موسم الجفاف في منطقة الأمازون وخلاله يحدث تآكل في الغابات الذي وصل هذا الشهر إلى 1180 كيلومترًا مربعًا، وهو أكبر تآكل في شهر مايو على مدار خمس سنوات.
كما تصدرت إحصائيات أبريل ومارس جميع القراءات السابقة لهذين الشهرين منذ بدء إصدار الإحصائيات في 2015.
وتتزامن هذه البيانات في حين تواجه حكومة الرئيس جائير بولسونارو تدقيقًا مشددًا وشكوكًا بشأن تعهدات الرئيس الأخيرة بكبح جماح إزالة الغابات، وبينما يخضع مسؤولون، بينهم وزير البيئة، للتحقيق في عمليات تسهيل تصدير أخشاب الأشجار المقطوعة بالمخالفة للقانون.
