أثار عثور السلطات الهندية على جثة الممثلة ساهانا في كيرلا، بتوقيت موافق لعيد ميلادها يوم 13 مايو الجاري، حالة جدل بشأن طبيعة وفاتها.
وقالت تقارير إعلامية هندية، إن ساهانا عثر على جثتها معلقة على حاجز نافذة في منزلها في بارامبيل بازار، بطريقة مثيرة للريبة والشك.
من جانبها قررت الشرطة الهندية احتجاز سجاد زوجة الممثلة المتوفاة، بعد إدعاء والداها أن وفاتها ليست طبيعية وأن وراءها جريمة قتل مخططة تورط فيها الزوج.
وتوصلت تحريات الشرطة الهندية إلى أن الممثلة كانت على خلاف مع زوجها وتعرضت إلى ممارسات عنف مزلي بحقها خلال 18 شهرا من الزواج.
وفندت والدة الممثلة المتوفاة مزاعم انتحارها وقالت: إنها طالما عانت العنف المنزلي وإهمال زوجها الذي لم ينفق عليها.
وتابعت: إن نجلتي لم تنتحر بل قتلت، ودليلي على ذلك أن زوجها كان يضربها ويمارس التعذيب الممنه
وقال صاحب المنزل خلال التحقيقات، سمعت سجاد يطلب المساعدة فأسرعت للمنزل ورأيت زوجته ملقاة على حجره فطلبت منه أن يأخذها إلى المستشفى، ثم اتصلنا بالشرطة ووصلوا إلى هنا في غضون خمس دقائق.
