وجدت بعض الأبحاث علاقة بين أنواع معينة من المشروبات والأطعمة تحفز احتمالات الإصابة بداء باركنسون، وهو اضطراب مترقٍّ يصيب الجهاز العصبي ويؤثر على الحركة.
ووجدت مراجعة منشورة في دورية «Nutritional Neuroscience»، شملت 52 دراسة أُجريت بين عامي 2000 إلى الآن، أن الاستهلاك المرتفع من الألبان بشكل منتظم يرفع احتمالات الإصابة بداء باركنسون، حسب موقع «Eat This Not That».
وركزت التجارب السريرية العشوائية ودراسات الحالات والشواهد القائمة على الملاحظة، بالإضافة إلى دراسات المتابعة على الطرق التي تؤثر بها التغذية على فرص الإصابة بمرض باركنسون، وتطور المرض.
وشملت المراجعة تأثير مشروبات مثل القهوة والكحوليات والفيتامينات ومنتجات الألبان، وكذلك حمية البحر المتوسط.
وأظهرت البيانات الناتجة أن البوليفينول والأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة والقهوة والنظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط ساعدت جميعها في الحد من تطور وظهور داء باركنسون، ووجدت أن منتجات الحليب زادت من خطر الإصابة.
ووجدت أن داء باركنسون، وغيره من الأمراض التي تصيب الجهاز العصبي تتأثر بالاستهلاك المرتفع من منتجات الألبان، وخصوصًا حليب الأبقار، بسبب محتواه الغني من الدهون.