اكتشف مجموعة من الخبراء الأمريكيين أن يوم الميلاد يلعب دورًا هامًا في تحديد مصير الشخص؛ وذلك كونه يعكس كم من الوقت سيعيش الإنسان، وأيّ الأشهر التي تقدم لصاحبها العمر الأطول.
وفقًا للدراسة الأمريكية التي نشرتها الوكالة الفدرالية للأنباء، فقد تمَّ تحليل إحصائيات أكثر من 1500 شخص، ممن تجاوز أعمار حاجز الـ 100 عام، وتبيّن أن توقيت الميلاد كان عاملًا هامًا في بقائهم على قيد الحياة أطول من الأِشخاص الآخرين.
وبينّت الدراسة أنَّ البيئة تؤثر على نمو الطفل في الرحم، من هطول أمطار، وارتفاع أو انخفاض درجات حرارة الطقس وغيرها، وعلى سبيل المثال، قد تصاب الأم بنزلة برد في الشتاء، مما يؤثر سلبًا على الطفل فورًا، ويزيد من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.
وفي الشتاء والربيع، تواجه الأمهات نقصًا في الفيتامينات، وهو أيضًا عامل يؤثر سلبًا على الطفل، لذلك أشار الخبراء في الدراسة إلى أنَّ الأشخاص الذين وُلِدوا في الخريف لديهم فرصة أكبر للعيش لفترة طويلة.
اقرأ أيضًا:
