كشفت دراسة حديثة عن المخاطر والآثار السلبية التي تسببها الضوضاء الصادرة من أجهزة التليفزيون والراديو على تعلم الكلام عند الأطفال.
وحذرت الدراسة التي أعدتها جامعة ويسكونسن مايسون الأمريكية، من تأثير البيئة المحيطة والضوضاء على صعوبات التعلم التي يواجهها الأطفال، نظرًا لما تسببه هذه الضوضاء في صعوبة تعلم كلمات جديدة لدى الأطفال، وفق ما نقلته وكالة سبوتنيك.
ولفت الباحثون إلى أهمية خفض الصوت في مساعدة الأطفال على تعلم اللغة وتطورها، فضلا عن أثر اللحظات الهادئة في مساعدة الآباء على الحديث مع أطفالهم وتشجيعهم على الاكتشاف والتعلم.
وخلصت الدراسة التي أجريت على 106 من الأطفال التي تتراوح أعمارهم بين 22 و30 شهرا إلى التأثير السلبي للضوضاء على تعلم الأطفال.