يؤكد خبراء الصحة أهمية فيتامين د، حيث يعتبر ضرورياً لتنظيم كمية الكالسيوم والفوسفات في الجسم، ما يساعد على منع تشوهات العظام، وفي بعض فترات العام، يجب تناول مكملات فيتامين د لضمان الحصول على حاجة الجسم من هذا الفيتامين.
وعندما تتعرض البشرة لأشعة الشمس، تبدأ سلسلة من التفاعلات التي تسمح للجسم بتصنيع فيتامين د، ومع ذلك، خلال أشهر الشتاء، لا تتلقى البشرة ما يكفي من ضوء الشمس لتكوين كميات كافية من فيتامين د.
ويمكن الحصول على جميع الفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الجسم من خلال نظام غذائي صحي ومتوازن، ومع ذلك، في بعض الأحيان قد تحتاج إلى تناول مكملات إضافية إذا كنت تعاني من حالة معينة أو تعاني من أجل الحصول على ما يكفي من فيتامين معين.
ويوجد فيتامين د في عدد قليل من الأطعمة، بما في ذلك الأسماك الزيتية واللحوم الحمراء وصفار البيض والأطعمة المدعمة. لكن أفضل رهان للحصول على فيتامين د هو الخروج في ضوء الشمس أو تناول المكملات الغذائية.
ورغم أهمية فيتامين د، ولكن متى يجب التوقف عن تناول مكملات فيتامين د؟
يوضح خبراء الصحة، أنه من أواخر مارس إلى نهاية سبتمبر، لن تحتاج إلى تناول مكملات فيتامين د، وعندما يأتي شهر أكتوبر، ستحتاج إلى تناول مكمل فيتامين د كل يوم حتى نهاية شهر مارس.
وأوضحوا أنه يجب تناول حبة عيار 10 ميكروغرام في اليوم لمعظم الناس، لكن يفضل استشارة طبيبك لمعرفة الكمية التي تحتاجها على وجه التحديد، ويجب ألا يتناول البالغون أكثر من 100 ميكروغرام من فيتامين د يوميًا.
ويجب ألا يتناول الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سنة و 10 سنوات أكثر من 50 ميكروغرامًا، ويجب ألا يتناول الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 12 شهرًا أكثر من 25 ميكروغرامًا في اليوم.
اقرأ أيضا: