نفى المصري عمرو وردة، لاعب منتخب مصر الأول لكرة القدم، المحترف في اليونان، ارتكابه أية مخالفات أخلاقية أو انضباطية، وأكد أن السبب الذي دفع نادي لاريسا إلى إنهاء إعارته بشكل مفاجئ هو الخلافات بين إدراتي نادي لاريسا وناديه الأصلي باوك.
وشدد وردة على التزامه التام طوال فترة وجوده بصفوف نادي لاريسا، وقال إن ما ذكره النادي في بيانه بشان إنهاء إعارته لأسباب انضباطية وأخلاقية خطيرة غير صحيح بالمرة.
وقال وردة: إن الناس اعتادوا الزج باسمه في كل مشكلة وجرت العادة على وصف مشاكله بغير الأخلاقية، مشددًا على أن مسيرته مع نادي لاريسا كانت ناجحة إلى حد بعيد بدليل تسجيله ثمانية أهداف وصناعة ستة، وهو ما أسهم في تحسين ترتيب الفريق ليصل إلى المركز الثامن في جدول ترتيب فرق الدوري اليوناني.
وأرجع عمرو وردة سبب إلغاء إعارته إلى وجود خلافات بين رئيس نادي لاريسا مع نادي باوك، لكونه يعمل محاميًّا لرئيس نادي أولمبياكوس، والمعروف أن هناك خلافات حادة بين ناديي باوك وأولمبياكوس، وهو ما دفع رئيس لاريسا إلى إنهاء إعارته قبل موعدها بشهر، مشيرًا إلى أنه لم يكن اللاعب الوحيد الذي تمت إنهاء إعارته؛ حيث جرى إنهاء إعارة اللاعب أليكسيس كوجيا.
اقرأ أيضًا