6 معلومات «هامة» بشأن الجرعة التنشيطية و«أوميكرون»

6 معلومات «هامة» بشأن الجرعة التنشيطية و«أوميكرون»

تحدث الدكتور نايف العتيبي استشاري الأمراض المعدية في «مدينة الملك سعود الطبية» أهمية وفاعلية وأمان الجرعة الثالثة المعززة من لقاح كورونا في الحد من انتشار الفيروس.

وأضاف العتيبي، بمداخلة لقناة «إم بي سي»، إن إلزامية التطعيم بالجرعة الثالثة خطوة هامة في مكافحة الجائحة.

الجرعة الثالثة

وأشار استشاري الأمراض المعدية إلى أن أهمية الحصول على الجرعة التنشيطة (الثالثة) من لقاح كورونا تتلخص فيما يلي:

تعد الجرعة التنشيطية الثالثة – وفق نتائج الدراسات العلمية – ذات أهمية قصوى في تنشيط الأجسام المضادة للفيروس بعد فترة من 6 إلى 8 أشهر من تلقي الجرعة الثانية.

توفير الحماية القصوى للمواطنين بشكل عام.

تقليل الأثر الأكبير لجائحة كورونا والحد من انتشارها بشكل كبير.

جرعة رابعة

وبشأن احتمالية الحصول على جرعات تنشيطية أخرى من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا (رابعة أو خامسة) قال الاستشاري: إن ذلك أمر متوقع لأننا أمام فيروس متحور وقد يكون هناك جرعات تنشيطية شبه موسمية في المستقبل.

الحد الزمني

وحول توقيت الحصول على الجرعة التنشيطية الثالثة، قال العتيبي: إن الحصول على الجرعة الثالثة قبل الفترة المقررة لا يوجد بشأنه أي مخاطر، ولكن الهدف من تحديد مدتها من 6 إلى 8 أشهر، يعود إلى قلة الأجسام المضادة بعد تلك المدة بشكل كبير مما يستدعي الحصول على الجرعة التنشيطية.

نوع اللقاح

وبشأن إمكانية أخذ الجرعة التنشيطية من لقاحات أخرى (دونا عن الجرعتين السابقتين) قال العتيبي: أن إحدى الدراسات المنشورة ببريطانيا، تناولت تجربة قامت على اختبار 7 أنواع من اللقاحات على المشاركين في الدراسة كجرعات تنشيطية وثبت أن الجرعات كلها تعمل على زيادة الأجسام المناعية.

موقف المصابين المحصنين

وردا على تساؤل ورد إلى «العتيبي» حول الذين يصابون بفيروس كورونا بعد الحصول على الجرعة الأولى أو الثانية وموقفهم من التطعيم قال: إن وجود إصابة سابقة لا يكفي لتكوين أجسام مضادة أو مناعية للحماية من إصابات قادمة، لذلك فإن المصاب يمكنه الحصول على الجرعة التالية للجرعة التي سبقت الإصابة بالفيروسن بعد 10 أيام من التعافي.

المتحور أوميكرون

وشدد العتيبي على أن القلق المرتبط بظهور جائحة كورونا – بشكل عام – يبرر القلق الحالي بشأن متحور أوميكرون، مستطردا: «إن المتحور الجديد لا يستدعي قلقا بشأنه» للأسباب التالية:

إن العالم تكونت لديه خبرة متراكمة بشأن الفيروس خلال العامين الماضيين.

محليا توفرت أدوات كثيرة تساعد في التحكم في أي طارئ بشأن الجائحة وأبرزها تطبيق «توكلنا».

إن النتائج الحالية بشأن متحور كورونا الجديد تؤكد أنه قد يكون بدل حوالي 30 بروتينا في الخارطة الجينية لديه.

اقرأ أيضا:

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa