«العفو الدولية»: إبراهيم رئيسي متورط في جرائم قتل وإخفاء قسري

«العفو الدولية»: إبراهيم رئيسي متورط في جرائم قتل وإخفاء قسري

قالت منظمة العفو الدولية اليوم السبت، إنّ رئيس إيران الجديد «إبراهيم رئيسي» انتهك حقوق الإنسان والأقليات خلال رئاسته للقضاء، داعية للتحقيق معه لارتكابه جرائم ضد الإنسانية حيث إنه متورط في جرائم قتل وإخفاء قسري.

 وأكّدت المنظمة أنّ الانتخابات الإيرانية تمت في أجواء قمعية، مشيرة إلى أنّ إبراهيم رئيسي دعم قتل المئات منهم نساء وأطفال خلال احتجاجات إيران 2019. وفقًا لما ذكرته «العربية».

يأتي ذلك عقب إعلان التلفزيون الإيراني، فوز إبراهيم رئيسي بالانتخابات الرئاسية بحصوله على نحو 28 مليون و600 ألف صوت من أصوات الناخبين الإيرانيين، فيما قالت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة، إن نسبة المشاركة في الانتخابات لم تتجاوز 10%.

وبحسب وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا)، قال مساعد وزير الداخلية رئيس اللجنة الانتخابية العليا، إنَّ رئيسي حصل على النسبة الأعلى من الأصوات البالغة 28 مليونًا و 600 ألف صوت.

وأضاف جمال عارف للصحفيين اليوم السبتّ، أن المرشح محسن رضائي ميرقائد حصل على 3 ملايين و300 ألف صوت، وعبد الناصر همتي حصل على مليونين و300 ألف صوت في المرتبتين الثانية والثالثة، فيما احتلَّ أمير حسين قاضي زادة المرتبة الرابعة بمليون صوت.

في المقابل، ذكرت «العربية» نقلًا عن منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة أن نسبة المشاركة في الانتخابات لم تتجاوز 10%.

والسبت، أغلقت مراكز الاقتراع للدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية الإيرانية بعد زهاء 19 ساعة من التصويت، وفق وكالة الأنباء المحلية الحكومية "إرنا".

ونقلت الوكالة عن متحدث باسم لجنة الانتخابات التابعة لوزارة الداخلية، أنَّ أبواب المراكز أقفلت عند الساعة الثانية فجرًا (21:30 ت غ الجمعة)، بعد تمديد مهلة التصويت ساعتين، على أن يُسمح للموجودين داخل المراكز عند الإقفال بالإدلاء بأصواتهم.

وبلغ عدد الناخبين الذين يحق لهم المشاركة في الانتخابات 59 مليونا و310 آلاف و307 أشخاص من ضمنهم مليون و392 ألفًا و148 شخصًا بلغوا السن القانونية (18 عامًا) للإدلاء بأصواتهم للمرة الأولى.

ويُعرف رئيسي باسم «قاضي الدم» بسبب عضويته في لجنة الأربعة المسؤولة عن إعدامات جماعية لآلاف السجناء السياسيين في صيف عام 1988. ويقال أيضًا إنَّ رئيسي هو المفضل لدى المخابرات القوية التابعة للحرس الثوري.

وسيكون رئيسي ثامن رئيس لإيران منذ اندلاع الثورة عام 1979، وسيخلف حسن روحاني الذي قضى فترتين في رئاسة البلاد.

وكان رئيسي ترشح في الانتخابات الرئاسية عام 2017 ضد روحاني، لكنَّه فشل بعدما حصد 38 % من أصوات الناخبين فقط. ونجح هذه المرة، بعدما أقصى مجلس صيانة الدستور عددا من المرشحين الإصلاحيين الأقوياء مثل علي لاريجاني رئيس البرلمان السابق، الأمر الذي أفضى إلى مقاطعة واسعة للانتخابات.

اقرأ أيضًا:

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa