بعد ماجد.. رحمه الله

نحن مؤمنون أن نهاية حياة كل شخص هي الموت، مهما تعددت طرق الحياة واختلفت، كنت شخصًا ناجحًا أو فاشلًا، أو كنت ذا طموح أو غير ذلك، خدمة بلادك أو كنت عامل هدم عليها وعلى أهلها.

حكايتك وقصتك التي ستُروى هي ما بعد الموت، بين الشهود الذين يعرفونك، وعملوا معك، وعاشروك، وبينك وبينهم (خبز وملح) وكيفية تعاملك مع من هم في محيطك الدائم أو المؤقت.

اقرأ أيضاً
صحيفة «عاجل» تنعى مراسلها في الجوف ماجد الرويلي
بعد ماجد.. رحمه الله

الموت غيّب الصديق العزيز والزميل في "عاجل" ماجد بن فتال الرويلي، صديقنا الخلوق الذي جمع صفات المرجلة -وهي أعلى صفة نطلقها على الرجل في الشمال- والمهنية في الصحافة -وهي الصفة الرئيسية في المجال الصحفي-.

كان نهرًا للعطاء في جوف المملكة، يقدم المواد الإعلامية المتميزة والتي عكست احتياجات المنطقة، والتحقيقات الصحافية للقضايا المؤرقة للأهالي، ونشر الأخبار السعيدة عن مشاريع المنطقة التنموية والتي دخلت لبيوت الجوفيين من كل قطاعات الدولة.

اليوم نحن نمشي بعكاز بدون ماجد، وهو الذي كان سندًا لأصدقائه، ونسأل الله العلي القدير أن يغمر روحه بالرحمة، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يجبر مصابنا به، ويلهمنا الصبر والسلوان من بعده.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa