عادت المفاجآت غير السارة لمطاردة نجم فريق برشلونة الإسباني كيفن برينس بواتينج صاحب الـ31 عامًا مع بداية مغامرته الجديدة في عالم الساحرة المستديرة.
وتحاصر النجم الغاني صاحب الصولات والجولات في الملاعب الأوروبية المختلفة، مجموعة من المشكلات الأسرية والشخصية، غطت ربما على فرحته العارمة بانتقاله إلى البارسا.
وانتقال بواتينج إلى العملاق الإسباني الكبير قادمًا من فريق ساسولو الإيطالي على سبيل الإعارة لمدة 6 أشهر بعقد قيمته 2 مليون يورو، مع إمكانية البيع النهائي بنهاية الموسم بمبلغ 8 ملايين يورو.
وبينما شارك بواتينج أمس في فوز فريقه الصعب على ضيفه بلد الوليد بهدف دون رد أحرزه النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، فإن اللاعب فوجئ بعد نهاية المباراة بسرقة منزله في مدينة برشلونة.
ونقلت صحيفة «بيلد» الألمانية، الأحد، عن وسائل إعلام إسبانية، قولها إن الجناة المجهولين نهبوا مقتنيات ثمينة من داخل شقة اللاعب، بينها مجوهرات تبلغ قيمتها الإجمالية حوالي 300 ألف يورو، بالإضافة إلى أموال نقدية.
وجاءت السرقة بالتزامن مع الظهور الأول لبواتينج بقميص البارسا في الليجا الإسبانية بملعب كامب نو، معقل فريق برشلونة، حيث شارك -لأول مرة منذ بداية المباراة- قبل أن يتم استبداله بلويس سواريز في الدقيقة الـ60 من عمر اللقاء.
وعلقت صحيفة «بيلد» على ذلك قائلة: «لم يسرق اللصوص شقة بواتينج وحسب، بل سرقوا لحظاته الخاصة».
وكانت «بيلد» قد أشارت مطلع الشهر الجاري إلى أن فرحة بواتينج، بالانتقال إلى فريق برشلونة الإسباني ستظلّ منقوصة لأسباب شخصية.
وكشفت الصحيفة الألمانية ساعتها استنادًا إلى مصادر قريبة من اللاعب، أنه يعيش أوقاتًا عصيبة على المستوى الأسري؛ حيث بدأت زوجته اجراءات الطلاق منه بعد أقل من 3 أعوام على زواجهما.
وتعيش زوجة بواتينج ونجله الصغير في ميلانو الإيطالية، بيد أن اللاعب انتقل إلى برشلونة بمفرده. وتوجهت زوجة بواتينج مؤخرًا إلى مدينة دبي لتنسيق عملية الطلاق وإجراءاته مع محاميها.
يشار إلى أن بواتينج انضمّ إلى برشلونة ليكون احتياطيًّا للويس سواريز، وذلك بعد أن تم بيع منير الحدادي إلى إشبيلية ليصبح أول لاعب غاني يمثل النادي الكتالوني العريق.
