أثمرت جهود وشفاعة الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة جازان، نائب رئيس اللجنة المركزية لإصلاح ذات البين، عن عتق رقبة المواطن تركي بن يحيى فقيهي «سعودي الجنسية» من القصاص بعد تنازل ذوي المقتول نادر بن أحمد محمد ناصر «سعودي الجنسية» عن دم ابنهم لوجه الله تعالى، وذلك بجهود متواصلة من لجنة إصلاح ذات البين؛ للسعي إلى الإصلاح والتوفيق بين أسرتي الجاني والمجني عليه.
وكان نائب أمير منطقة جازان استقبل اليوم بمكتبه في ديوان الإمارة، أولياء الدم الذين قدموا تنازلهم وذوي القتيل نادر بن أحمد محمد ناصر عن المطالبة بالقصاص إثر قتل المجني عليه من الجاني تركي بن يحيى فقيهي النزيل بالسجن العام بمدينة جازان، عقب نظر المحكمة شرعًا في جريمة القتل؛ بسبب خلاف خاص نشب بينهما، وتم التنازل ابتغاء ثواب الله عز وجل ثم استجابة لشفاعة سمو نائب أمير جازان.
وأعرب نائب أمير جازان عن شكره لأسرة وذوي القتيل وأولياء الدم على تجاوبهم ونبلهم وكرمهم بعتق رقبة الجاني احتسابًا لرضا المولى وتقربًا إليه جل وعلا، داعيًّا الله عز وجل أن يجعل ذلك في موازين حسناتهم، مؤكدًا عمق الترابط بين أبناء القبائل بالمملكة، مشيدًا بدور لجنة إصلاح ذات البين بالسعي الدؤوب لإنهاء الخلافات والصلح بين أسرتي الجاني والمجني عليه.
وقدم أهالي وذوو القتيل خالص شكرهم وتقديرهم لسمو نائب أمير منطقة جازان على حسن الاستقبال لهم مقدرين شفاعة الأمير محمد بن عبدالعزيز، وعلى جهوده الحثيثة وما قدمه من مساعي للإصلاح بن الأسرتين للعفو عن قاتل ابنهم سائلين الله عز وجل أن يجعل ذلك في موزاين حسناته .
