شكَّلت «البرقية» عاملًا هامًّا من نهضة المملكة؛ حيث كانت أهم وسيلة للتواصل يستخدمها الملك عبدالعزيز لمتابعة حركة تنمية وبناء الوطن.
حكايات كثيرة حول «البرقيات أو التلغراف» وثقتها دارة الملك عبدالعزيز في فيديو نشرته بحسابها على تويتر، مشيرةً إلى أن أول برج لإرسال البرقيات تم إنشاؤه عام 1921م بالرياض القديمة.
وقال الموظف السابق في البرقيات أحمد بن ناصر قعود، إن التجار كانوا يرفضون بيع السكر والشاهي للعاملين في مكاتب البرقيات؛ لاعتقادهم أنهم «سحرة».
وأضاف أن المهندسين الألمان انبهروا بعملهم؛ حيث قاموا في إحدى المرات بفك الشبكة وإصلاحها وإعادة تركيبها، موضحًا أن أمير الرياض، حينها، الأمير سلمان بن عبدالعزيز، بعث لهم خطاب شكر على ما قاموا به.
اقرأ أيضًا: