أعلن مجلس الأمن القومي الأمريكي، معارضته الشديدة لأي تصعيد عسكري في ليبيا، وذلك على خلفية الاستفزازات التي تمارسها تركيا بالتدخل في ليبيا.
وقال مجلس الأمن القومي الأمريكي، إن الولايات المتحدة «تعارض بشدة» التصعيد العسكري في ليبيا من جميع الأطراف، وحثَّت على وقف النار واستئناف المفاوضات فورًا في ليبيا، فيما طالبت «واشنطن» ببناء العملية السياسية في ليبيا على «محادثات 5+5»، ومبادرة القاهرة، ومسار برلين.
يأتي ذلك بعد تطورات متسارعة يشهدها الملف الليبي، جرَّاء التدخل التركي في البلاد، ومحاولة إزكاء أنقرة الخلافات بين الأطراف الليبية، فيما أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أنَّ الجيش قادر على الدفاع عن أمن مصر القومي داخل وخارج حدود الوطن، وذلك خلال تفقده عناصر المنطقة الغربية العسكرية، بحضور القائد العام للقوات المسلحة، ورئيس أركان القوات المسلحة، وقادة الأفرع الرئيسة للقوات المسلحة، قائلا إنَّ «الجيش المصري من أقوى جيوش المنطقة ولكنه جيش رشيد.. يحمي ولا يهدّد، وقادر على الدفاع عن أمن مصر القومي داخل وخارج حدود الوطن».
من جانبه، قال مصدر بالخارجية المصرية، إن القاهرة تُشجع الليبيين الوطنيين الشرفاء الحريصين على مستقبل ليبيا شرقاً وغرباً وجنوباً، على التوافق بشأن حل سياسي عقلاني لا دور فيه للمُتطرفين ويحفظ وحدة ليبيا وسلامة أراضيها، ويؤمن مستقبل أجيالها القادمة.
اقرأ أيضًا: