عقدت «غرفة الرياض» –بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، اليوم الأحد– لقاءً افتراضيًّا لمناقشة سبل الاستفادة من التحول الرقمي في تخفيف الآثار الناتجة عن جائحة «كورونا المستجد» على القطاعات، وفرص الواقع الجديد لما بعد الجائحة.
شارك في اللقاء وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحة، ورئيس «غرفة الرياض» عجلان العجلان، وعدد من قيادات الجهتين ومنسوبيهما.
وفي مستهل اللقاء، أكد المشاركون أن «المملكة في ظل هذا الوضع الصحي الطارئ، برهنت على ريادتها قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات»، مشيرين إلى الفائدة العظيمة التي جنت المملكة ثمارها من توافر البنية الرقمية المتينة، التي أسهمت في تحمل ضغط الاستخدام، وتلبية الطلب المتزايد على الخدمات الرقمية.
واستعرض اللقاء حزمة الإجراءات والمبادرات التي اتخذتها وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات لضمان سير الحياة بشكلها الطبيعي في المملكة، ومنها دور الوزارة في تعزيز مبادرة «الحكومة الإلكترونية» وتوجهاتها مع العمل والتعليم عن بُعد.
وتناول اللقاء أيضًا، خطط وتوجهات التحوُّل الرقمي بعد جائحة «كورونا المستجد»، ودور الثورة الصناعية الرابعة والتقنيات الناشئة في حلول الجائحة، كما ركز اللقاء على «الاقتصاد التشاركي» ودوره في تخفيف آثار الجائحة، ودور منظومة الاتصالات وتقنية المعلومات في دعم رواد الأعمال والمنشآت الصغيرة والمتوسطة في القطاع.
ويضاف إلى ذلك بحث مستقبل وتوجهات الخدمات البريدية واللوجستية في المملكة، والفرص الممكنة للقطاع الخاص.
وتحدث المشاركون عن حجم وتوقعات الاقتصاد الرقمي في المملكة، خصوصًا أنها رئيس مجموعة العشرين لهذه الدورة.
تجدر الإشارة إلى أن وزارة الاتصالات تعمل على الاستثمار الأمثل للتقنية، والتأكد من سير كافة العمليات الحيوية للدولة خلال فترة تعليق الدراسة، بجانب تفعيل نظام التعليم عن بُعد؛ حيث رسخت الوزارة –وبمعاونة شركائها في القطاعين العام والخاص– قطاعًا قويًّا يعتمد على بنية رقمية متقدمة تُضاهي الأفضل على مستوى العالم.
اقرأ أيضًا:
