هيمن فريق تشيلسي الإنجليزي، بطل دوري أبطال أوروبا لكرة القدم الفائت، على جوائز الأفضل في القارة العجوز، بعدما سيطر على كل الألقاب الفردية، ولم يُفلت من بين يديه سوى جائزة أفضل مهاجم في الشامبيونزليج.
وجاءت النتائج منطقية إلى حد كبير، بعدما حصد الإيطالي جورجينيو على جائزة أفضل لاعب في أوروبا، عن جدارة واستحقاق، إثر قيادة البلوز لاستعادة لقب دوري الأبطال بعد طول غياب، إلى جانب مساعدة إيطاليا على انتزاع بطولة كأس أمم أوروبا لأول مرة منذ نحو 6 عقود.
ولم يخب الألماني توماس توخيل، المدير الفني لفريق تشيلسي، التوقعات، بعدما تفوق في صراع العقول على الثنائي روبرتو مانشيني، مدرب إيطاليا، وبيب جوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، ليحصد جائزة أفضل مدرب في أوروبا.
وأكمل السنغالي إدوارد ميندي هيمنة النادي اللندني، بعدما خطف جائزة أفضل حارس مرمى في مسابقة دوري أبطال أوروبا بالموسم الماضي، فيما حصل الفرنسي نجولو كانتي، على جائزة أفضل لاعب خط وسط، والتي تعد تعويضًا جيدًا عن خسارة لقب أفضل لاعب لحساب رفيق الوسط في صفوف البلوز جورجينيو.
وكان النرويجي إيرلنج هالاند، هداف بوروسيا دورتموند الألماني، الاستثناء الوحيد في جوائز اليوم، بعدما خطف جائزة أفضل مهاجم في مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، لتصبح هي الجائزة الوحيدة التي ابتعدت عن خزانة البلوز.
وتم الإعلان عن الجوائز، مساء اليوم الخميس، على هامش حفل مراسم سحب قرعة دور المجموعات لبطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم لموسم 2021/2022، والتي أجريت في مدينة اسطنبول التركية.
اقرأ أيضًا: