تعرض الدولي الإيطالي ليوناردو بونوتشي، لموقف محرج أثناء الاحتفال بفوز منتخب الآزوري على نظيره الإسباني، في المباراة التي جرت بينهما مساء أمس الثلاثاء، على ملعب ويمبلي لحساب نصف نهائي كأس أمم أوروبا لكرة القدم «يورو 2020».
وأطلق المدافع المخضرم العنان لفرحة عارمة عقب تخطي منتخب إيطاليا عقبة الإسبان، عبر ركلات الترجيح، بعد انتهاء الوقت الأصلي والإضافي من المباراة المثيرة بالتعادل الإيجابي بهدف لكل طرف، ليعبر إلى المحطة الختامية من الكأس القارية.
وذهب بونوتشي إلى الجماهير الإيطالية التي احتشدت في مدرجات ملعب ويمبلي بالعاصمة لندن، من أجل الاحتفال بالتأهل الدرامي، إلا أن إحدى عناصر الأمن رفضت عودة مدافع يوفنتوس إلى الملعب مجددًا، بعدما ظنت أنه أحد المشجعين.
وحاولت عنصر الأمن منع بونوتشي من العودة إلى الميدان، قبل أن تدرك أنه المدافع الإيطالي المخضرم، حيث نظر لها باستغراب شديد، لتسمح له بالانضمام إلى باقي عناصر منتخب الأزوري مجددًا، فيما اكتفى ليوناردو باحتضانها عقب الموقف المحرج.
وبالعودة إلى سيناريو المباراة المثيرة، اعترف بونوتشي، أنه خاض أصعب مباراة طوال مسيرته أمام إسبانيا، مشددًا على هذه التشكيلة الإيطالية لعبت بحماس كبير وبإصرار وكان لديها القدرة على التقدم في اللحظات الصعبة.
وأكد مدافع السيدة العجوز: «يتبقى سنتيمترًا واحدًا على حسم اللقب، دون شك ما حدث حتى الآن أمر مذهل، سنعود إلى هنا بعد خمسة أيام، ويجب أن نلعب بنفس النهج للعودة بهذا اللقب الذي نفتقده منذ 50 عامًا».
وعانى رجال المدرب روبرتو مانشيني الأمرين من أجل تجاوز عقبة اللاروخا، حيث سدد الآزوري 7 كرات فقط على مرمى الإسبان، مقابل 17 تسديدة على مدار 120 دقيقة، قبل أن تبتسم ركلات الترجيح للطليان، لتوصل الزحف نحو اللقب المفقود منذ عام 1968.
اقرأ أيضًا:
