كانافارو يتنحى عن قيادة المنتخب الصيني بعد مباراتين

تعرّض لهجوم من وسائل الإعلام
كانافارو يتنحى عن قيادة المنتخب الصيني بعد مباراتين

أعلن المدافع الدولي السابق، الإيطالي فابيو كانافارو، اليوم الأحد، أنه قرر التنحي عن منصبه مديرًا فنيًا للمنتخب الصيني الأول لكرة القدم، وذلك بعد مباراتين فقط له مع «التنين» خسرهما.

وأعلن كانافارو، الفائز بلقب بطولة كأس العالم 2006، قراره عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مشيرًا إلى أن تركيزه منصب الآن على عائلته ووظيفته الأخرى؛ كمدرب لفريق جوانجو إيفرجراند، الذي ينافس في دوري السوبر الصيني.

وأوضّح عبر موقع «ويبو» الموازي لموقع «تويتر» في الصين: «مع كل احترامي للصين كبلد عظيم، أشعر بأنه من الضروري الإعلان عن قراري بالتخلي عن منصبي؛ كمدرب للمنتخب الصيني للرجال».

ولم يكن قرار كانافارو مفاجئًا؛ لأن وصوله إلى هذا المنصب لم يحظ بترحيب من وسائل الإعلام والمشجعين على حد سواء؛ بسبب خبرته المتواضعة كمدرب، ثم تفاقم الوضع مع خسارة المنتخب المباراتين الوديتين، اللتين خاضهما تحت قيادته أمام تايلاند وأوزبكستان بالنتيجة ذاتها (صفر-1).

وتم تعيين كانافارو مدربًا للمنتخب الصيني في منتصف مارس الماضي، خلفًا لمواطنه الفذ مارتشيلو ليبي، الذي قرر التنحي بعد الخسارة أمام إيران صفر-3 في دور الثمانية لبطولة كأس آسيا، التي أقيمت في شهر يناير الماضي.

لكن ليبي، الذي قاد المنتخب الإيطالي للفوز بمونديال 2006، بقي في الصين مستشارًا لكانافارو البالغ من العمر 45 عامًا، الذي عانى من ضغط وسائل الإعلام، بعدما اعتبرت معظمها بأنه لا يستحق المنصب؛ بسبب فشله حتى الآن في إثبات نفسه مدربًا يستحق الاحترام.

وفي أول موسم كامل له مع فريق جوانجو العام الماضي، تنازل الفريق عن لقب الدوري الصيني، بعدما احتكره طيلة سبعة مواسم، علمًا بأنه أشرف في فترة سابقة على الفريق وأقيل من منصبه عام 2014، بعد سبعة أشهر فقط.

وتعد أفضل إنجازات كانافارو كمدرب في الصين، الصعود بتيانجين كوانجيان إلى الدوري الممتاز عام 2016، ثم قيادته الى المركز الثالث في الموسم التالي.

وقرار كانافارو بالتنحي عن منصبه مع المنتخب الصيني، سيغذي التقارير عن إمكانية عودة ليبي، بعد ثلاثة أشهر فقط على رحيله.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa