لم يهنأ الروسي دانيل ميدفيديف على عرش التنس العالمي أكثر من 21 يومًا؛ حيث نفض الصربي نوفاك ديوكوفيتش غبار البداية المخيبة للموسم الجاري؛ ليستعيد صدارة التصنيف العالمي للكرة الصفراء، على الرغم من الغياب عن منافسات بطولة إنديان ويلز للماسترز.
واستعاد ديوكوفيتش المركز الأول، برصيد 8465 نقطة، وذلك في النسخة الأحدث من التصنيف العالمي الصادر عن الرابطة العالمية للاعبي التنس المحترفين، اليوم الإثنين، فيما تراجع ميدفيديف إلى المركز الثاني برصيد 8445 نقطة.
ولن يمكن النجم الصربي من السفر إلى كاليفورنيا، دون أن يكون قد تلقى لقاح فيروس كورونا المستجد، وبالتالي سيغيب عن بطولة ميامي المفتوحة هذا الأسبوع، على غرار ما حدث مطلع العام الجاري في أستراليا، لحساب أولى بطولات جراند سلام الأربع الكبرى.
ويشارك ميدفيديف في بطولات التنس بشكل محايد، بسبب العقوبات المفروضة على روسيا؛ بسبب العدوان العسكري على الأراضي الأوكرانية؛ حيث تراجع إلى المركز الثاني على تصنيف اللعبة البيضاء، بعد أن ظل في الصدارة منذ 28 فبراير الماضي.
وقفز الإسباني المخضرم رافاييل نادال إلى المركز الثالث على حساب الألماني ألكسندر زفيريف، رغم الخسارة المريرة في نهائي بطولة إنديان ويلز للماسترز، على يد الأمريكي تيلور فريتز الذي تقدم بدوره 12 مركزًا، ليقتحم قائمة العشرة، ويقبع في المركز الثامن على سلم التصنيف العالمي.
وكان ميدفيديف، استفاد من سقوط نولي في دبي الشهر الماضي؛ ليقفز إلى صدارة التصنيف العالمي للمرة الأولى، بعد قرابة عقدين من سيطرة الأساطير الثلاثة روجر فيدرر، ورافائيل نادال، ونوفاك ديوكوفيتش، بعد ظهور لافت بطولة المكسيك المفتوحة.
وقبض ديوكوفيتش، صاحب المركز الأول سبع مرات، على صدارة التصنيف لمدة 86 أسبوعًا متتاليًا، ليصل رقمه القياسي في المجمل إلى 361 أسبوعًا، إلا أن أول ظهور عقب الغياب العارض عن بطولة أستراليا المفتوحة، خسر في دبي على نحو مفاجئ التشيكي جيري فيسيلي، المصنف رقم 123؛ لينازل عن المقعد الوثير مؤقتًا، قبل أن يعود مجددًا ليتربع على عرش الكرة الصفراء.