
تحدٍ جديد يضرب موعدًا مع الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال، عندما يهبط لاعبوه لأرضية ملعب استاد هزاع بن زايد، بدولة الإمارات، غدًا الثلاثاء؛ لمواجهة نظيره العين الإماراتي، في مستهل مباريات المجموعة الثالثة لدور المجموعات بدوري أبطال آسيا 2019.
ويسعى الهلال بقيادة مدربه الكرواتي زوران ماميتش؛ لمحو الصورة السيئة لمشاركته الماضية بالبطولة، والتي كانت الأسوأ بتاريخ مشاركاته بدوري أبطال آسيا بنسخته الجديدة؛ حيث غادر «الزعيم» من دور المجموعات، متذيلًا مجموعته التي ضمت بجانبه العين الإماراتي واستقلال طهران الإيراني والريان القطري.
ويدخل الهلال هذه المباراة، وفي جعبته سلاح قوي، يتمثل في مدربه الكرواتي زوران ماميتش، الذي يعرف فريق العين جيدًا، فقد كان مُدربًا للفريق الإماراتي حتى الشهر الماضي، بعد أن قضى معه موسمين ناجحين، اختتمهما بقيادته إلى التأهل لنهائي كأس العالم للأندية، والذي خسره أمام ريال مدريد الإسباني في يناير الماضي.
وقال ماميتش، في المؤتمر الصحفي للمباراة: «بداية الطريق ستكون ضد فريقي السابق.. لن تكون سهلة. الهلال والعين لم يخسرا على أرضهما في المواجهات المباشرة؛ لكننا سنسعى إلى تحقيق الفوز».
وأشار مدرب الهلال إلى أنه عمل في نادي العين لمدة عامين، ويعرف لاعبيه جيدًا، واللاعبون يعرفونه كما يعرفون الهلال جيدًا، موضحًا أنه ليس هناك أسرار والأمور كلها واضحة لكل الأطراف.
ويفتقد الهلال، جهود لاعبه سالم الدوسري، الذي قرر الاتحاد الآسيوي إيقافه لحصوله على البطاقة الحمراء في إياب نهائي المسابقة أمام أوراوا الياباني في النسخة قبل الماضية.
ولم يشارك الدوسري في النسخة الماضية مع الهلال بسبب إعارته لفريق فياريال الإسباني.
ويعيش الهلال أوضاعًا فنية مميزة برفقة مدربه زوران، حيث يتصدر الفريق دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين بفارق 6 نقاط عن وصيفه النصر.
واستقر زوران على الرباعي الأجنبي المشارك في دوري أبطال آسيا وهم المدافع الأسترالي ميلوس ديجينيك والفرنسي بافتيمبي جوميز والبرازيلي كارلوس ادواردو والإيطالي سباستيان جوفينكو.
وفي المقابل يأمل العين في إيقاف إخفاقه المحلي بتقديم مستوى مميز في مسابقة دوري أبطال آسيا بقيادة مدربه الجديد الإسباني خوان كارلوس غاريدو.
ويعاني العين كثيرًا في الدوري الإماراتي عقب خسارته يوم الخميس الماضي أمام شباب الأهلي دبي ليتسع الفارق بينه وبين المتصدر الشارقة إلى 8 نقاط.