
احتفل حساب نادي روما الإيطالي، على تويتر، باليوم العالمي للغة العربية، بتقديم وصف لكل حرف، حيث جاء إلى حرف "ح" ووصف نادي نابولي بالحمار.
ولم يأت هذا الوصف من فراغ؛ حيث إن له خلفية تاريخية، فبالرجوع لمتصفح الإنترنت والبحث عن "Napoli The Donkeys" ستتعرف على القصة، وفق موقع "جول".
ترجع الحكاية لتأسيس النادي عام 1907 على يد الإنجليزي ويليام بوثز، الذي كان يعمل في شركة شحن بحري، حيث كان لاعب كرة قدم هاويًا، وقرر إنشاء نادٍ ليقضي فيه وقت فراغه.
واتفق بوثز مع 3 أشخاص وهم كونفورتي، كاتيرينا، ووأميديو سالسي، وأسسوا نادي نابولي لكرة القدم والكريكيت، وتم اختيار سالسي أول رئيس للنادي.
وبعد مرور عامين على تأسيس النادي، تم إسقاط كلمة كريكيت من اسم النادي؛ ليصبح المسمى الجديد نادي نابولي لكرة القدم.
وعام 1912، قرر مجموعة من اللاعبين الأجانب بقيادة بايون وستينيغير، الانفصال عن النادي وتأسيس نادٍ جديد أسموه إنترناسيونالي نابولي "نابولي العالمي"، وفي هذه الأثناء بقي إيميليو أناترا رئيسًا لنادي نابولي لكرة القدم، وبدأ التنافس بين الغريمين، إلى أن تم دمجهما مجددًا بعد الحرب العالمية الأولى.
في 23 أغسطس 1926، قرر أعضاء النادي تغيير اسم النادي إلى اتحاد نابولي لكرة القدم وتعيين جيورجيو أسكاريلي رئيسًا له، وفي الموسم التالي تم إعادة تنظيم بطولة الدوري في إيطاليا؛ حيث تم تقسيم الفرق إلى مجموعتين وتضم كل مجموعة منها 10 فرق، احتل نابولي المركز الأخير برصيد نقطة واحدة من 18 مباراة، هذا الأمر منحهم لقب "الحمير الصغيرة".
وعلى الرغم من أن شعار مدينة نابولي يحتوي على حصان، لكن بعد هذا الموسم المخزي تبنت إدارة النادي لقب المصلحين واتخذت منه شعارًا للنادي، وتمكن الفريق في الموسمين التاليين من أن يحتل ترتيبًا أفضل.