بات الدولي البرازيلي نيمار دا سيلفا، جناح فريق باريس سان جيرمان لكرة القدم، عبئًا على نادي العاصمة الفرنسية، في ظل المردود الذي قدمه قائد السيليساو في حديقة الأمراء، بسبب تتابع الإصابات منذ انتقل إلى البي إس جي في صفقة هي الأغلى في التاريخ.
ويكبّد البرازيلي خزانة سان جيرمان، أموالاً طائلة في المباراة الواحدة دون جدوى حقيقية، في ظل ابتعاد جناح برشلونة السابق، عن المواعيد الكبرى في مشوار الفريق الفرنسي بداعي الإصابات، وعدم قدرته على مساعدة الفريق على تحقيق الهدف من التعاقد معه، وهو الذهاب بعيدًا في دوري أبطال أوروبا.
وكشفت صحيفة «ماركا» الإسبانية، أن قائد السيليساو دافع عن قميص سان جيرمان في 80 مباراة فقط على مدار المواسم الثلاثة الفائتة، من أصل 155 مباراة، وهو ما يمثل 51% فقط، بمعدل 26 لقاءً لحساب جميع المسابقات في الموسم الواحد.
وأشار التقرير إلى أن نيمار حصل على 37 مليون يورو من الباريسيين في الموسم الواحد، ليكلف خزانة النادي الذي يرأسه القطري المتهم بالفساد ناصر الخليفي، 1.4 مليون يورو في كل مباراة.
وحصل جناح برشلونة السابق، على 111 مليون يورو في المواسم الثلاثة مع سان جيرمان، خلال المباريات الـ80 التي شارك خلالها مع الفريق، أحرز خلالها 69 هدفًا وقدم لزملائه 39 تمريرة حاسمة، وهو الحصاد الذي اعتبرته «ماركا» كارثيًا بالنظر إلى قيمة البرازيلي، واعتبر أن البي إس جي أنفق أمواله على صفقة فاشلة.
وغاب نيمار عن قرابة 75 مباراة منذ انتقل إلى صفوف باريس قبل ثلاث سنوات، حيث عانى البرازيلي من تتابع الإصابات، إلى جانب الدخول في العديد من الأزمات مع إدارة النادي، وعناصر الفريق.
وانتقل نيمار إلى سان جيرمان قادمًا من برشلونة، صيف 2017، مقابل 222 مليون يورو قيمة الشرط الجزائي في عقده مع العملاق الكتالوني، ولكن سرعان ما أبدى اللاعب البرازيلي رغبته في العودة إلى فريقه السابق، وبدأ يفتعل مشاكل عدة في حديقة الأمراء.
ويسعى باريس سان جيرمان، رغم ذلك، للحفاظ على البرازيلي من العودة إلى برشلونة عن طريق إغرائه براتب خيالي في الوقت الذي تنخفض فيه رواتب اللاعبين وقيمتهم السوقية؛ بسبب توقف النشاط الكروي وحالة الركود المالي التي تعاني منها الأندية بعد تفشي فيروس كورونا المستجد.
اقرأ أيضًا: