أكد مكتب المدعي العام في فرانكفورت، أنه يحقق مرة أخرى في الاتحاد الألماني لكرة القدم بشأن تهرب ضريبي محتمل له صلة بشركة «أديداس»، عملاق صناعة الملابس والأدوات الرياضية.
وتتعلق القضية، كما ذكرت في أول مرة صحيفتا «سود دويتشه تسايتونج» و«بيلد»، بضرائب على التبرعات مثل الكرات والقمصان والأحذية المصنوعة من جانب شركة «أديداس»، راعي اتحاد الكرة الألماني في الفترة من 2015 إلى 2020.
وقام المحققون بزيارة مقر شركة «أديداس» في هرتسوجن آوراخ. وقال متحدث رسمي باسم المدعي العام في فرانكفورت: «لم نأت للبحث لأن الوثائق سلمت بشكل تطوعي»، دون أي يعطي المزيد من التفاصيل.
وذكرت شركة «أديداس» إنها تتعاون مع السلطات بشأن قضية ضريبية ليست ضد «أديداس» نفسها بل ضد طرف ثالث.
وتم الإعلان عن المخالفات الضريبية الخاصة بالاتحاد الألماني المتعلقة بشركة «أديداس» للمرة الأولى في يناير. وأكد الاتحاد الألماني وقتها أنه إجراء احترازي، وتم إرسال إخطار لاحق على أساس الحد الأقصى للتقييم إلى مكتب الضرائب.
اقرأ أيضا
