تترقب الجماهير المصرية والعربية «ديربي» القاهرة الشهير حين يصطدم الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي مع منافسة الزمالك غدًا الجمعة، على استاد الجيش المصري ببرج العرب على لقب كأس السوبر المصري.
وبرغم الحالة المتباينة في الظروف التي تحيط بالفريقين، لكن تبقى مواجهات القمة المصرية ذات طابع خاص في أنها لا تندرج تحت أي معطيات.
ويتسلح كل فريق في تلك المباراة بكل أسلحته الضاربة في سبيل تحقيق الفوز ليس بهدف حصد اللقب، ولكنها بطولة خاصة في حد ذاتها يدونها التاريخ وتظل تتذكرها الجماهير في الناديين.
ومن المفارقات أن اللاعبين التونسيين هم أصحاب كلمة السر في تلك المواجهة؛ حيث تعول القلعة الحمراء على جبهة علي معلول ومعه رمضان صبحي، بينما يوفر فرجاني ساسي للزمالك التحكم في وسط الملعب ويقود حمدي النقاز الجبهة اليمنى مع محمود شيكابالا.
وتكمن قوة الأهلي في تلك المباراة في استقرار تشكيلته الرئيسية؛ حيث يعتمد مديره الفني السويسري رينيه فايلر علي ثنائي وسط الملعب حمدي فتحي وعمرو السولية وأمامهما محمد مجدي أفشه، الذي بات أساسيًّا منذ التعاقد معه قادمًا من بيراميدز.
ويدرس الجهاز الفني للأهلي الدفع بأحمد الشيخ في مركز الجناح الأيمن بدلًا من حسين الشحات، وفي اليسار لا بديل عن رمضان صبحي وخلفه التونسي علي معلول وفي الأمام هناك مفاضلة ما بين صلاح محسن ومروان محسن في ظل غموض موقف المغربي وليد أزارو، الذي تعرض للإصابة مع منتخب بلاده ولم يشارك في مواجهة كانو سبورت بطل غينيا الاستوائية الأخيرة بدورى أبطال إفريقيا.
في المقابل، يعتمد الصربي ميتشو المدير الفني للزمالك علي عناصر معينة على رأسها طارق حامد والتونسي فرجاني ساسي في وسط الملعب وأمامهما يوسف أوباما، وفي الجبهة اليمنى محمود شيكابالا وخلفه حمدي النقاز وفي اليسرى أشرف بن شرقي وخلفه محمد عبدالشافي لمواجهة هجمات الجبهة اليمنى للقلعة الحمراء المتوقعة وفي الهجوم سيكون الصاعد مصطفى محمد.
