كشف خبير اللوائح الرياضية أحمد الأمير، مساء الثلاثاء، حقيقة الأنباء التي أثيرت على مدار الساعات القليلة الماضية، بشأن منح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، الاتحادات الأهلية حرية اختيار الأندية المشاركة في منافسات بطولة دوري الأبطال.
وأوضح الأمير، عبر الحساب الشخصي على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، أن هذه الأنباء عارية تمامًا من الصحة؛ وهناك اشتراطات للمشاركة في دوري أبطال آسيا، بحسب اللائحة التشغيلية للبطولة الأغلى في القارة الصفراء.
وأضاف خبير اللوائح: «الشرط الأول؛ استيفاء المعيار الرياضي، وذلك يعني الحصول على أحد المراكز المؤهلة للبطولة حسب اللائحة التشغيلية؛ وهي بطولة الدوري، بطولة الكأس، ثاني الدوري، ثالث الدوري، ورابع الدوري».
وأكمل الأمير تصريحاته: «الشرط الثاني للمشاركة في دوري الأبطال، الحصول على الرخصة الآسيوية؛ وهي شرط لابد من استيفائه بعد استيفاء الأندية للمعيار الرياضي، وتحقيقهم أحد المراكز المؤهلة للبطولة».
وتحتل السعودية صدارة أندية القارة لمنطقة غرب آسيا لعام 2021، بعد إصدار النسخة الأحدث من تصنيف المسابقات في الاتحاد، لتحصل على ثلاثة مقاعد مباشرة في دور المجموعات، إلى جانب مقعد في الدور التمهيدي.
ومن المقرَّر أن تنطلق التصفيات التأهيلية لدوري أبطال آسيا 2022 في مارس المقبل، والتي تشهد مشاركة فريق التعاون، بعد استبعاد الاتحاد لعدم الحصول على الرخصة الآسيوية، على أن تبدأ منافسات دور المجموعات في أبريل المقبل.
ويدخل فريق الهلال منافسات النسخة المقبلة من بطولة دوري أبطال آسيا، من مقعد البطل المتربع على عرش القارة، إلى جانب التتويج بلقب دوري المحترفين السعودي، إلى جانب الشباب، وصيف الموسم الماضي، والعائد إلى الساحة القارية بعد طول غياب بمعنويات عالية وكتيبة من النجوم التي تسطر مستويات لافتة محليًا.
وتشهد النسخة المقبلة من الموعد القاري الكبير، ظهور فريق الفيصلي، الذي يخوض المغامرة الآسيوي في تجربة جديدة بعد حسم لقب كأس خادم الحرمين الشريفين لأول مرة في تاريخه، إلى جانب التعاون الذي يقص شريط منافسات من الدور التمهيدي، وذلك بعدما حلّ رابعًا في جدول ترتيب الدوري خلال النسخة الماضية، ليشارك بدلًا من الاتحاد الذي عجز عن استخراج الرخصة القارية.