أكد مدافع الأهلي المصري السابق إبراهيم سعيد، أن الكرة المصرية خسرت المستشار تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه ومالك نادي ألميريا الإسباني، في أعقاب الأزمة التي نشبت مؤخرًا مع مجلس إدارة القلعة الحمراء.
وكان الأهلي قرر، في وقت سابق، قبول استقالة تركي آل الشيخ، من منصب الرئيس الشرفي للقلعة الحمراء، التي تقدم بها في مناسبتين، على خلفية الخلاف الحاد الذي نشب بين الطرفين؛ بسبب مهرجان اعتزال حسام عاشور.
أعرب رئيس هيئة الترفيه، عن ارتياحه الشديد بالقرارات التي أصدرها نادي القرن الأفريقي، والتي تضمّنت فك الارتباط بين الطرفين بعد ثلاث سنوات من الشد والجذب، معتبرًا أن إدارة القلعة الحمراء، برئاسة محمود الخطيب، لم تكن على مستوى الحدث في العديد من الملفات المشتركة بين الطرفين، والتي كانت تصب جميعها في صالح الأهلي.
وشدد سعيد، في تصريحات لقناة لـ«Ten»، على أن الأهلي لم يكن الخاسر الوحيد في رحيل آل الشيخ، وإنما خسرت الكرة المصرية أيضًا أحد أبرز الداعمين لها في السنوات الأخيرة، والذي أحدث دون شك طفرة تلمس باليدين خاصة فيما يتعلق بالمنافسة على لقب الدوري الممتاز.
وانتقد مدافع المنتخب المصري السابق، موقف الأهلي من قائد الفريق حسام عاشور، معتبرًا أن المجلس تعامل بقسوة شديدة مع أحد أبناء النادي المخلصين، وهو الأمر الذي يزرع الخوف في نفوس الأجيال القادمة، ويعكس صورة سلبية عن تخلي القلعة الحمراء عن لاعبيه.
واعتبر نجم الأهلي والزمالك السابق، أن عاشور لم يتجاوز في حق الأهلي، وإن جانبه التوفيق في توقيت نشر الفيديو، مشددًا على أن توجيه الشكر إلى «رئيس شرف النادي» آنذاك أمر طبيعي، ولا يُحاسب عليه، خاصة أن آل الشيخ أحد عشاق الشياطين الحمر.
واختتم سعيد تصريحاته: «عاشور لم يكن مرغوبًا فيه داخل الأهلي منذ وصول المدرب السويسري رينيه فايلر، لكنه تسرع في الحديث مع الإدارة بشأن مباراة الاعتزال، في ظل توقف النشاط، خاصة أن استئناف النشاط لن يكون بأي حال في حضور الجماهير».
اقرأ أيضًا:
