كشف الألماني الدولي إيمري تشان، لاعب نادي بوروسيا دورتموند لكرة القدم، أن لعبه وهو في الرابعة من عمره بين صناديق القمامة في شمال غرب مدينة فرانكفورت، ترك لديه أثرًا مهمًّا في مسيرته الاحترافية.
وفي مقابلة مع الموقع الإلكتروني للنادي، قال تشان في رده على سؤال حول ما إذا كانت كرة القدم في الشوارع لا تزال هي المدرسة الأفضل: "هي كذلك بنسبة مئة في المئة".
وأضاف إيمري تشان ضاحكًا: "عندما أصبح أبًا، سأرسل ابني أيضًا إلى الشارع، فعليه أن يتعلم كيف يثبت نفسه هناك".
وكشف إيمري تشان البالغ من العمر 26 عامًا، إنه تعلم هذا لأنه سرعان ما لعب مع أشخاص أكبر منه سنًّا، وقال: "ما كنت أريده فقط هو أن ألعب الكرة، ولم أفكر أبدًا في هذا الموضوع، كان هناك شخص أو اثنان أكبر مني، ويجب على المرء أن يكسب الاحترام".
وتابع إيمري تشان، الذي لعب ضمن صفوف بايرن ميونخ وليفربول ويوفنتوس، أنه تعلم الكثير على أحجار الرصيف القوية، مشيرًا إلى أنه تعلم أن يصبح قويًّا، وتعلم احترام كل ما يفعله المرء وتعلم المشاركة، والمفاضلة بين السير في الطريق الصحيح أو الخطأ، لكنه اختار الطريق الصحيح، في الوقت رأى فيه شبابًا آخرين مثل أصدقاء بالمدرسة اتجهوا لتعاطي المخدرات، أما هو فكان لديه عائلته وأصدقاؤه الحقيقيون.
وأكد تشان إنه لن ينسى أبدًا ما فعله والداه من أجله، وقال إنهما كانا يعملان في موقع بناء وفي شركة للنظافة، وهذه التجارب دائمًا ما تجعله يتواضع.
اقرا ايضا