خيمت حالة من الحزين على الشارع العراقي، اليوم الأحد، بعد وفاة نجم منتخب أسود الرافدين حيدر عبد الرزاق، متأثرًا بالإصابات البالغة التي تعرض لها جراء اعتداء غاشم من قبل مجهولين في العاصمة بغداد.
وأحدث رحيل نجم المنتخب العراقي، صدمة في الأوساط الرياضية، حيث شكّل حيدر، صاحب الـ40 عامًا، أحد أبطال ملحمة الحصول على بطولة كأس آسيا عام 2007، من رحم المعاناة والأزمات، لأول مرة في تاريخ أسود الرافدين.
وكشفت مصادر أمنية أن الدولي العراقي السابق، تعرض الثلاثاء الماضي، لاعتداء وحشي من قبل مجهولين في منطقة القادسية وسط بغداد، وذلك بعد أن أوسعه خمسة مسلحين ضربًا بواسطة «أنابيب معدنية» ولاذوا بالفرار.
وانتقلت قوات الأمن العراقي على الفور إلى موقع الحادث في قلب العاصمة بغداد، وباشرت التحقيقات حول ملابسات الواقعة والكشف عن النجاة، فيما لم يتم التعرف على سبب الاعتداء الغاشم حتى الآن.
وأشارت تقارير عراقية، إلى أنه تم نقل حيدر عبدالرزاق إلى مستشفى الجملة العصبية في العاصمة، في حالة حرجة من أجل تلقى العلاج اللازم، إلا أن نجم منتخب أسود الرافدين السابق فارق الحياة متأثرًا بالإصابات البالغة.
وخاض مدافع أسود الرافدين الراحل مسيرة حافلة بالألقاب والإنجازات، تنقل خلالها بين العديد من الأندية العربية، على رأسها الطلبة العراقي، والأهلي القطري، والأنصار اللبناني، كما عانق المجد رفقة منتخب بلاده في كأس آسيا.
وحصل حيدر، الذي علق الحذاء في 2014، على لقب الدوري العراقي والكأس رفقة الطلبة، كما حصل على كأس اتحاد غرب آسيا عام 2002، واحتل المركز الرابع رفقة المنتخب الأولمبي في أثينا 2004، وخطف الميدالية الذهبية في دورة ألعاب غرب آسيا.