يتأهب المنتخب الوطني الأول لكرة القدم لخوض أول خطوة على طريق كأس العالم «قطر 2022» عندما يلتقي مع نظيره الكولومبي، في المباراة التي تُقام عند تمام الساعة الثامنة مساء اليوم الأحد، على ملعب ملعب نويفا لا كوندومينا في مدينة مورسيا الإسبانية، ضمن برنامج الأخضر لخوض معترك المونديال.
ويبحث الصقور عن تحقيق الفوز على القادمين من أمريكا اللاتينية من أجل الحفاظ على مكتسبات التألق في تصفيات كأس العالم، والتي خرج منها رجال المدرب الفرنسي هيرفي رينارد بحزمة من الأرقام القياسية على صعيد الانتصارات ونظافة الشباك وحصاد النقاط.
ويدرك رينارد أن موقعة اللوس كافيتيروس خطوة مهمة جدًا من أجل التحضير لمغامرة المونديال، بالنظر إلى قوة المنافس الذي يضم كتيبة من النجوم، إلى جانب اختبار جاهزية الصقور للصدام مع المدرسة اللاتينية التي تبدو أحد العقبات في طريق المنتخب في قطر.
وأجرى لاعبو الأخضر حصة تدريبية على ملعب منتجع لافينكا، تحت إشراف المدير الفني الفرنسي، مساء أمس السبت، بدأت بتمارين الإحماء ثم تمرين المربعات، قبل أن يجري تقسيمه من مجموعتين، لتختتم الحصة التدريبية بتمارين الإطالة.
واستعاد رينارد كافة الأوراق الرابحة على لائحة المنتخب قبل الاختبار الودي الأول، وهو الأمر الذي يمنح مرونة كبيرة من أجل التعامل مع رفاق خاميس رودريجيز، وذلك باستثناء الجناح المتألق سالم الدوسري، الذي واصل التمارين الخاصة برفقة الجهاز الطبي.
ويقيم الأخضر معسكرًا إعداديًا في مدينة اليكانتي الإسبانية، خلال الفترة من 31 من شهر مايو وحتى 9 من شهر يونيو، خلال المرحلة الأولى من برنامج الإعداد لخوض غمار المونديال، حيث تمثل مباراة كولومبيا ضربة البداية.
ويلتقط الصقور الأنفاس لساعات قليلة، قبل خوض الودية الثانية أمام فنزويلا، على ملعب نويفا كوندومينا أيضًا، في التاسع من يونيو، في اختبار لاتيني جديد من أجل التحضير لمواجهات لاتينية مرتقبة في المونديال.
ويمثل معسكر أليكانتي أول تجمع للصقور منذ حسم رجال رينارد بطاقة العبور إلى المونديال، قبل أن يخوض المعسكر الثاني في سبتمبر المقبل في إسبانيا، ويشد بعدها الرحال صوب العاصمة الإماراتية أبوظبي في أكتوبر، والذي يشهد على آخر الاختبارات أمام كرواتيا، وصيف بطل العالم، قبل أن يُحلق إلى الدوحة.
وكان المدير الفني هيرفي رينارد، استدعى 26 لاعبًا، من أجل الالتحاق بالمعسكر، وهو: محمد العويس، فواز القرني، محمد اليامي، أمين البخاري، ياسر الشهراني، علي البليهي، عبدالإله العمري، زياد الصحفي، حسان التمبكتي، علي لاجامي، محمد البريك، سلطان الغنام، سلمان الفرج.
كما ضم رينارد، العائد من الإصابة بعد طول غياب عبدالله عطيف، إلى جانب؛ علي الحسن، سامي النجعي، محمد كنو، ناصر الدوسري، سالم الدوسري، خالد الغنام، هتان باهبري، عبدالرحمن غريب، عبدالعزيز البيشي، عبدالرحمن العبود، فراس البريكان، عبدالله الحمدان.
وحجز المنتخب السعودي مقعدًا وثيرًا في كأس العالم للمرة السادسة في التاريخ والثانية تواليًا، عن جدارة واستحقاق، حيث يتواجد رجال المدرب الفرنسي هيرفي رينارد، ضمن فرق المجموعة الثالثة إلى جانب منتخبات؛ الأرجنتين، المكسيك، بولندا.
ويمثل تواجد الأخضر في المحفل العالمي، الذي يُقام في منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط لأول مرة في التاريخ، واحدة من العلامات المضيئة إلى جانب الثالوث العربي الآخر؛ قطر التي أمّنت الحضور الأول في المونديال من مقعد المضيف، وتونس والمغرب، ليعادل أبناء لغة الضاد الرقم القياسي للمشاركة العربية في المونديال.
