علّق الإعلامي الشهير، مقدم برنامج «كورة روتانا» تركي العجمة، على الأحداث التي شغلت الرأي العام الرياضي السعودي في اليومين الماضيين، وذلك بعد وجود أخبار تشير إلى أن نادي الشباب لجأ إلى جلب العمالة الوافدة لحضور مباريات الفريق، ومنها مباراته الأخيرة أمام النصر؛ بهدف زيادة عدد الحضور الجماهيري في المدرجات.
تصريحات العجمة على أزمة الشباب
وقال العجمة خلال برنامجه التلفزيوني: «هل مَنْ تَوَاجَدوا في المدرجات حضروا المباراة أم أُحْضِرُوا عن طريق أشخاص، ولكن لو استيقظ شخص من نومه وفكر في إحضار هؤلاء من أجل إسعادهم فقط سنقول له جزاك الله كل خير».
وأضاف: «هناك سيناريوهات عدة لهذا الأمر، الأول المطروح أن شخصًا أحضر العمالة لإحراج الشبابيين بأن جمهورهم ليس كبيرًا، والسيناريو الآخر المطروح بأن الشباب أحضرهم من أجل الحصول على مكافأة المليون ريال».
وأتم: «لكن لو مَنْ جَمَعَهُم استغل حاجاتهم للعشرين والثلاثين ريال والحصول على وجبة، هذا سيكون أقبح تصرف في تاريخ الرياضة السعودية، استغلال حاجة الناس بهذا الشكل شيء مُؤْذٍ جدًّا».
بداية الأزمة
كتبا الرئيسان السابقان لنادي النصر سعود آل سويلم، والأمير فيصل بن تركي، على حسابيهما بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، ما يشير إلى قيام نادي الشباب باللجوء إلى جلب العمالة الوافدة لحضور مباريات الفريق، ومنها مباراته الأخيرة أمام النصر.
وجاء ذلك بهدف زيادة عدد الحضور الجماهيري في المدرجات، وهو ما نفاه نادي الشباب، وأصدر بيانًا يوم الأحد الماضي، أكد أن هناك سيناريوهات تثير الريبة والشك في حضور أفراد هذه الجاليات بالمدرجات، خاصة أنهم انصرفوا سريعًا؛ ما يشير إلى أن هناك من دفعهم للحضور لتصويرهم في المدرجات للإيحاء بأن نادي الشباب هو نادي الجاليات.
الهيئة العامة تعلق على الأزمة
أصدرت هيئة الرياضة، بيانًا، قالت فيه إنها تابعت ما تم تداوله من أحاديث وتصريحات متعلقة بالحضور الجماهيري لمباراة الشباب والنصر، التي أقيمت يوم الجمعة الماضي، في الجولة الثامنة عشرة من مسابقة الدوري السعودي للمحترفين.
وأكَّدت الهيئة، في بيانها، أنه إزاء ما جرى عقب تلك المباراة، فقد بدأت هيئة الرياضة في فتح تحقيق عاجل في تلك الوقائع، إلى جانب استدعاء الرئيس التنفيذي لنادي الشباب، وذلك عقب التصريح الذي أدلى به لوسائل الإعلام.
اقرأ أيضًا: