واصل الدولي المصري محمد صلاح، جناح فريق ليفربول الإنجليزي، إعادة كتابة التاريخ في القارة العجوز، بعدما خطف جائزة لاعب العام في إنجلترا، عبر رابطة اللاعبين المحترفين الإنجليزية لكرة القدم، للمرة الثانية في تاريخه.
وحسم جناح الريدز، الذي نال الجائزة لأول مرة عام 2018، صراع الأفضل بعدما شكّل أحد أبرز القطع المؤثرة على رقعة أحمر مرسيسايد، ليتسلم الجائزة بعدما حصد لقب هداف الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الثالثة في التاريخ، وأفضل ممر في المسابقة.
ووقع محمد صلاح، صاحب الـ29 عامًا، على 31 هدفًا بقميص الريدز، وقدم 14 تمريرة حاسمة، في 44 مباراة مع ليفربول لحساب جميع المنافسات في الموسم الفائت، وقاد كتيبة المدرب الألماني يورجن كلوب، لحصد لقبي كأس رابطة المحترفين وكأس الاتحاد الإنجليزي.
وعقب التتويج بالجائزة، أكد صلاح، صاحب الـ30 عامًا: «من الرائع الفوز بهذه الجائزة خاصة وأن التصويت يأتي من اللاعبين، تعتبر شهادة تقدير للمجهود الكبير الذي بذلته وتظهر لك أنك تحصل على ما عملت من أجله».
وختم هداف الدوري الإنجليزي تصريحاته: «لدي خزانة خاصة بالجوائز، وأعمل دائمًا على التأكد من وجود مساحة لجائزة أخرى، أتخيل دائمًا أن الجوائز ستأتي، وأسعى دائما من أجل تحقيق المزيد، ومساعدة الفريق على حصد الألقاب».
وكان نجم ليفربول، حصل في 5 مايو الفائت، على جائزة لاعب العام في إنجلترا من قبل رابطة الكُتاب الإنجليز، وذلك للمرة الثانية في مسيرته الكروية، متفوقًا على صانع الألعاب البلجيكي كيفين دي بروين، متوسط ميدان مانشستر سيتي.
