كشف حاتم خيمي رئيس نادي الوحدة السابق، عن تفاصيل مؤامرات تعرَّض لها حينما كان لاعبًا، فقال إنه تم حرمانه من اللعب للمنتخب السعودي على الرغم من أنه كان أحد أفضل صانعي اللعب بالسعودية وقتها.
وأضاف أنه تعرض لظلم كبير فيما يتعلق بانضمامه للأخضر، كاشفا أنه بكى بشدة بعدما جرى إبعاده عن صفوف المنتخب السعودي عقب معسكر عام 1998؛ لكن مترجم المنتخب أخبره بعد فترة أنه كان موجودا ضمن القائمة؛ لكن تم إبعاده في نهاية المطاف.
كما كشف حاتم خيمي أنه على الرغم من إعجاب المدرب ميلان ماتشالا به؛ لكنه تم إبعاده عن صفوف المنتخب قبل كأس آسيا عام 2000، بعدما أبلغ البعض ماتشالا أن عمره 34 عامًا، في حين أن عمره وقتها كان 27 عامًا فقط.
وفي تصريحات لإذاعة «UFM»، أوضح خيمي أن الأندية الأربعة الكبرى بالسعودية وهي الهلال والنصر والاتحاد والأهلي، فاوضته من أجل اللعب لها؛ لكن وصية والده هي التي أبقته لاعبًا بنادي الوحدة.
ووصف خيمي نادي الوحدة بأنه نادٍ يعاني الإهمال على الرغم من أنه يعد أقدم نادٍ بالسعودية وله تاريخ كبير؛ لكن ضعف الإمكانات المادية وضعف الإدارات أدى إلى غياب النادي عن تحقيق البطولات.
وأشار خيمي إلى أن رجال مكة المكرمة لم يقفوا بجوار النادي، إلا أن قام تركي آل الشيخ بدعم نادي الوحدة عن حب، فأصبح النادي يمتلك فريقًا قويًا.
اقرأ أيضا