لأول مرة في تاريخها العريق، نالت السعودية شرف استضافة دورة الألعاب الآسيوية «آسياد 2034»؛ وذلك عقب الجمعية العمومية الـ39 للمجلس الأولمبي الآسيوي، الذي جرى اليوم الأربعاء، في العاصمة العُمانية مسقط.
وحظيت المملكة بشرف تنظيم آسياد 2034، بعدما حسم الملف القطري التصويت على استضافة دورة الألعاب الآسيوية 2030، ليقوم الوفدان السعودي والقطري بالتوقيع على وثائق احتضان الحدثين الكبيرين.
وبدأت الجمعية العمومية للمجلس الأولمبي الآسيوي، برئاسة الشيخ أحمد الفهد الأحمد الصباح، اليوم الأربعاء، التصويت على هوية مستضيف دورة الألعاب الآسيوية «آسياد 2030»، بعد حل أزمة حدثت في عملية التصويت الإلكتروني.
وطالب الوفد السعودي لملف استضافة مدينة الرياض لدورة الألعاب الآسيوية 2030، قبل قليل، بإيقاف التصويت بعد ظهور بعض اللقطات في الجهاز الرئيسي الخاص بالتصويت تظهر إمكانية التلاعب بالنتائج.
وسيطرت حالة من الارتباك على الجمعية العمومية من أجل ضمان النزاهة في عملية التصويت الإلكتروني؛ حيث أجرت اختبارًا سريعًا تحت أنظار الجميع بشأن آليات عملية اختبار البلد المضيف، بعد إجراء تعديلات تقنية، لتقرر بعدها بدء التصويت.
واستضافت مسقط اجتماع الجمعية العمومية للمجلس الأولمبي الآسيوي، بحضور الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية، ونائبه الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، ورؤساء اللجان الأولمبية الآسيوية.
وتم اعتماد التصويت إلكترونيًّا لأول مرة، من قبل عمومية المجلس الأولمبي، بحضور 32 دولة؛ حيث جرى تصويت 26 اتحادًا حضوريًّا، ليعلن رئيس المجلس الدوحة الدولة المستضيفة لآسياد 2030، على أن تحتضن الرياض النسخة التالية 2034.
اقرأ أيضًا:
